تظاهر المئات اليوم الأحد في حي الفاتح في اسطنبول استجابة لدعوة أكثر من 100 منظمة محافظة داعين إلى حظر الجمعيات المدافعة عن حقوق المثليين في تركيا.
وحمل المحتجون لافتات كتب عليها شعارات مناهضة لظاهرة المثليين المنافية للأعراف والتقاليد والدين في تركيا.
وشارك المجلس الإعلامي الأعلى في تركيا في الحملة الترويجية للتجمع.
ومنذ أن تولى حزب العدالة والتنمية المحافظ زمام الحكم في تركيا في العام 2003 بدأ تدريجيا بإطلاق حملات لتضييق الخناق على ظاهرة المثليين.
ففي العام 2014 قامت السلطات التركية بتفريق "مسيرة الفخر" الداعمة للمثليين التي شارك فيها أكثر من 100 ألف شخص في اسطنبول باستخدام خراطيم المياه وأعلنت عن حظر أي تجمعات للمثليين لأسباب وصفتها بالأمنية.
يذكر أن المثلية الجنسية غير مجرّمة في تركيا منذ منتصف القرن التاسع عشر لكنها تبقى ظاهرة منبوذة في المجتمع التركي باعتبارها تهدّد بنية المجتمع والأسرة التقليدية.