وجَّه الملك تشارلز الشكرَ للشعب البريطاني ومختلف شعوب العالم أمس الأحد على رسائل التعاطف التي قدموها بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث.
وستقام الجنازة الرسمية لإليزابيث في كنيسة وستمنستر أبي في لندن اليوم الإثنين، في ختام مراسم رسمية وحداد على مدى عشرة أيام أشاد خلالها مئات الآلاف من الناس بالملكة، التي توفيت عن عمر 96 سنة، لما فعلته خلال سبعة عقود تربعت فيها على العرش.
وقال الملك تشارلز، الذي جاب المملكة المتحدة منذ وفاة والدته، في بيان: “على مدى الأيام العشرة الماضية، تأثرت أنا وزوجتي بشدة ب رسائل التعزية والدعم العديدة التي تلقيناها من هذا البلد، ومن جميع أنحاء العالم”.
وأضاف: “في لندن وإدنبرة وهيلزبورو وكارديف، تأثرنا بدرجة لا توصف بكل من تحمل عناء المجيء والتعبير عن تقديره للجهود التي بذلتها والدتي العزيزة، الملكة الراحلة، طوال حياتها”.
ومضى يقول: “بينما نستعد جميعا لوداعها الأخير، أردت ببساطة أن أغتنم هذه الفرصة لأقول شكرا لكل هؤلاء الأشخاص الذين لا حصر لهم والذين قدموا مثل هذا الدعم والراحة لعائلتي ولي في هذا الوقت الحزين”.
وبعد القداس في وستمنستر آبي، سيُنقل نعش الملكة إلى وندسور حيث ستُدفن لاحقًا مع الأمير فيليب الذي جمعها به رباط الزواج على مدى 73 عاما.
وسيؤذن ذلك بنهاية فترة الحداد في أنحاء بريطانيا، على الرغم من أن حداد الأسرة المالكة سيستمر لسبعة أيام أخرى.