يُطور فريق من الباحثين فى شركة "ميتا" تقنية قائمة على الذكاء الاصطناعى يمكنها قراءة أفكار البشر وترجمتها إلى كلمات مفهومة.
وأشارت مجلة "فوكاس" الإيطالية إلى أن هذا النظام من شأنه أن يصبح أداة اصال لجميع المرضى الذين تعرضوا ل صدمات دماغية شديدة وأصبحوا غير قادرين على التحدث أو الكتابة او التواصل بلغة الإشارة.
والمنطقة المخصصة لتكوين وفهم اللغة فى المخ منفصلة عن تلك التى تدير العضلات الإرادية، بما فى ذلك عضلات الفم، وهو ما استغله باحثو "ميتا" فى وضع نظامهم.
وطلب الباحثون من 169 متطوعًا الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسى والتخطيط الكهربائى للدماغ أثناء الاستماع إلى الكتب الصوتية باللغتين الإنجليزية والهولندية، ويعمل الباحثون على وضع خوارزمية بناء على نصوص الكتب الصوتية المستخدمة للتدريب، حيث يمكنهم استقراء النص فقط من خلال نشاط الدماغ، بحسب "العربية".
ومن المنتظر أن ينتقل الباحثون إلى مرحلة أكثر تقدمًا، يصبح فيها نظامهم قادرًا على قراءة الأفكار مع تقليل العوامل المساعدة والبيانات التى يمدونها به، وستكون هذه التكنولوجيا قادرة على مساعدة آلاف المرضى من غير القادرين على التواصل مع العالم الخارجى بعد تعرضهم لإصابات، لكنها تثير أيضًا العديد من المشكلات الأخلقية، لأنها فى الحقيقة تسمح لك بالدخول إلى أدمغة الناس وقراءة خواطرهم.
وتوصل العلماء فى هذه المرحلة إلى أن يكون النظام قادرًا على قراءة الكلمات فى الدماغ، من خلال التصوير بالرنين المغناطيسى ومخطط كهربية الدماغ، وإعادة إنتاجها خارجيًا فى شكل نص أو ملف صوتى.