طالبت ماليزيا رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، مجدداً، بالتدخل بشكل أفضل في إشراك أصحاب المصلحة الرئيسيين في ميانمار، من حكومة الوحدة الوطنية (NUG) التي انتخبها شعب ميانمار قبل الانقلاب والمجلس الاستشاري للوحدة الوطنية (NUCC) في التعامل مع الأزمة المتفاقمة في ذلك البلد.
وأعرب وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله - في تصريحات أوردتها وكالة الانباء الماليزية - اليوم /الثلاثاء/ عن أمله في أن يتحدث قادة العالم خلال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تضامناَ مع شعب ميانمار خلال أكبر تجمع سنوي لزعماء العالم، مؤكدا أن آسيان يجب أن تعمل على إطار له نهاية واضحة، بما في ذلك استعادة الديمقراطية في ميانمار.
وأكد الوزير الماليزي أنه يجب التعامل مع النقاط الخمس على أنها لا تزال فعالة وصالحة، كما يجب القيام بالاستعدادات الأساسية، موضحا أن هناك حاجة ملحة لإعادة النظر في التنفيذ حيث لم يظهر الجيش العسكري أي التزام حتى الآن، مشيرا إلى أنه إذا لم تنجح (النقاط)، بحلول نوفمبر (خلال قمة آسيان 2022)، علينا أن نقرر ماذا نفعل.
واستولى جيش ميانمار على السلطة في الأول من فبراير 2021، قبل ساعات من تشكيل الحكومة المنتحبة ديمقراطياً، ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 2000 شخص في الانتفاضة ضد المجلس العسكري.
وكان المجلس العسكري قد نفذ في يوليو الماضي عقوبة الإعدام لأربعة سجناء سياسيين، من بينهم ناشطان بارزان مؤيدان للديمقراطية.