أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير أن قضية الأمن الغذائي أصبحت جزءا من الأمن القومي للدول.. مشيرا إلى اهتمام الدولة المصرية بالمحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي لمواطنيها، حيث إن قضية التغيرات المناخية تتطلب استنباط أصناف جديدة من التقاوي والبذور للتأقلم معها.
جاء ذلك في لقاء ل وزير الزراعة مع فاطمة بنت محفوظ ولد خطري مفوضة الأمن الغذائي بمنظمة المؤتمر الإسلامي، على هامش ورشة العمل الإقليمية التي افتتحها الوزير اليوم/الثلاثاء/ والتي تنظمها المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي.
وقال القصير إنه في إطار توجيهات القيادة السياسية، فمصر على استعداد لتقديم كافة أوجه الدعم للمنظمة ولجميع الدول الأعضاء فيها والمساعدة في وضع استراتيجية لها، وأيضا التعاون معها في مجال التدريب وبناء القدرات من خلال مركز الأقصر التنسيقي.
من جهتها أكدت مفوضة الأمن الغذائي بمنظمة المؤتمر الإسلامي، أهمية المشاركة في ورشة التخطيط الاستراتيجي وتطوير السياسات في مجال الأمن الغذائي، والتي تنظمها المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي.
واستعرضت جهود المفوضية من أجل تحقيق الأمن الغذائي للدول الأعضاء في المنظمة، ورحبت بالتعاون مع مصر والاستفادة من النهضة التي حققتها في مجال الزراعة.
كان وزير الزراعة قد افتتح فعاليات ورشة العمل الإقليمية، التي تنظمها المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي بالقاهرة، حول التخطيط الاستراتيجي وتطوير السياسات في مجال الأمن الغذائي، بالتعاون مع اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (الكوميسك)، والتي يشارك فيها نحو 80 ممثلا من الدول الأعضاء العاملين في قطاع الزراعة والأمن الغذائي.