بحث وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة مع نظرائه من دول النرويج، وغينيا بيساو، وصربيا، وإريتريا، المستجدات على الساحتين الدولية والإقليمية.
جاء ذلك على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ77 رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وبحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، شكل اللقاء، الذي جمع لعمامرة بنظيرته من مملكة النرويج أنكن هويتفلدت، فرصة للتأكيد على التوافق في مواقف البلدين إزاء العديد من المسائل المطروحة على أجندة الدورة الحالية للجمعية العامة، وكذلك الاتفاق على تعزيز الجهود المشتركة لإنجاح الاستحقاقات المقبلة، لا سيما الدورة العشرين لاجتماع وزراء خارجية إفريقيا ودول شمال أوروبا المقرر عقده بالجزائر شهر أبريل القادم.
كما تناول اجتماع وزير الخارجية الجزائري مع نظيرته من جمهورية غينيا بيساو، سوزي كارلا باربوز، سبل إضفاء ديناميكية جديدة على آليات التعاون الثنائي، ومضاعفة الجهود لتجسيد التوجيهات المشتركة للرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون، والغيني أومارو سيسوكو امبالو الذي زار الجزائر يومي 29 و30 أغسطس الماضي.
وخلال اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة مع نظيره الصربي نيكولا سيلاكوفيتش، استعرض الوزيران تطورات الأوضاع في منطقتي انتماء بلديهما مع تأكيد أهمية تكثيف وتيرة التشاور وتبادل الزيارات والعمل على تثمين فرص تعزيز التقارب في مواقفهما إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما بحث الوزير الجزائري مع نظيره الإريتري عثمان صالح قضايا السلم والأمن في إفريقيا، لاسيما في منطقة القرن الإفريقي في صلب المحادثات، بإلإضافة إلى العلاقات الثنائية وسبل تطويرها.