فرنسا وبريطانيا تتفقان على أهمية استمرار دعم أوكرانيا .. وأمريكا: استفاءات روسيا في كييف زائفة

رحب كل من رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء لقائهما في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الثلاثاء بالتقدم الرائع الذي حققته القوات المسلحة الأوكرانية في الأيام الأخيرة. وشكرت تراس الرئيس ماكرون على كلماته الطيبة عقب وفاة جلالة الملكة إليزابيث -بحسب بيان نشر على موقع الحكومة البريطانية الإلكتروني. واتفق الجانبان على أهمية استمرار أصدقاء وحلفاء أوكرانيا في المسار ودعم البلاد عسكريا واقتصاديا وسياسيا. وأضاف البيان أنه في الوقت الذي يواجه فيه شعبينا شتاءً صعبًا مع عدم يقين كبير بشأن إمدادات الطاقة وتكلفة المعيشة، أكد رئيسة الوزراء والرئيس ماكرون على أهمية العمل معًا لإنهاء الاعتماد على الطاقة الروسية وتعزيز أمن الطاقة". وأكد الجانبان أنه يجب "أن يستمر العمل حتى نثبت لبوتين أن ابتزازه الاقتصادي للطاقة والإمدادات الغذائية لن ينجح". واتفق الطرفان على تعزيز التعاون بين المملكة المتحدة وفرنسا في مجال الطاقة لتقليل التقلبات في السوق وخفض التكاليف على الأسر. وتتطلع تراس و ماكرون إلى تعزيز الشراكة مع فرنسا والدول الأوروبية الأخرى المشابهة، بما في ذلك من خلال مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي. من ناحية أخرى، وصفت نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان الاستفتاءات التي ترغب روسيا بإجرائها في مناطق تسيطر عليها حالياً داخل أوكرانيا، ومن بينها خيرسون، بأنها "زائفة". وقالت شيرمان، في تصريحات صحفية نقلتها قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم، إن مثل هذه التحركات الروسية في أوكرانيا تمثل "خطوة يائسة من قبل الرئيس فلاديمير بوتين"، على حد تعبيرها. وأوضحت المسئولة الأمريكية أن هناك مخاوف من أن الرئيس بوتين "سيستخدم أنواعاً من أسلحة الحرب لا ينبغي أن يستخدمها"، مضيفة أنه "كان قد قام بالفعل بتسليح الطعام". وحثت شيرمان الرئيس الروسي على عدم استخدام أي أنواع من "الأسلحة الكميائية أو النووية"، حسب "سي إن إن".