كشفت دراسة أن زيت الكريل، يمكنه علاج الصداع و الغثيان والعطش، مع التقليل من تناول الكحوليات، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
ووجد العلماء الكوريون أن الأشخاص الذين تناولوا جرعة 1000 ملجم من زيت الكريل قبل شرب ما يعادل 4 مكاييل، أبلغوا عن مستويات أقل بكثير من الجفاف والغثيان، وهي علامات تشير إلى صداع الكحول، مقارنة بأولئك الذين تناولوا دواءً وهميًا.
كما أنهم يعتقدون أن الخصائص الغنية بمضادات الأكسدة لزيت الكريل، والتي يمكن شراؤها في العديد من متاجر الصحة العامة، هي وراء قوتها في علاج المخلفات.
وزيت الكريل، الغني أيضًا بدهون أوميجا 3، مصنوع من الجمبري الصغير مثل الحيوانات التي تعيش في المحيط. وهي متوفرة كمكملات صحية في العديد من الصيدليات، والمحلات الصحية في بريطانيا، وتكلفتها أقل من 70 بنسًا لكل كبسولة للجرعات عالية القوة التي تبلغ 1000 مجم.
ويُعتقد أنه يعمل عن طريق مقاطعة كيفية تكسير الكحول في الجسم، ومنعه من إنتاج الأسيتالديهيد، وهي نظرية علماء المنتج الثانوية المسؤولة جزئيًا عن أعراض مخلفات الحكاية.
واختبر الباحثون في جامعة سيجونج في سيول آثار زيت الكريل على 21 رجلًا وامرأة تتراوح أعمارهم بين 20 و55 عامًا، وتم إعطاء المشاركين حقنة من زيت الكريل، أو دواء وهمي أو مشروبًا مضادًا للمخلفات متاحًا تجاريًا، يحتوي على مستخلص توت الجينسنغج، قبل 30 دقيقة من تناول الخمر.
وأظهر المتطوعون الذين تناولوا زيت الكريل مستويات أقل بكثير من الغثيان والعطش من أولئك الذين تناولوا دواءً وهميًا.