ذكر الموقع الرسمي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، أن المقررة الخاصة للأمم المتحدة سيسيليا خيمينيز داماري ستقوم بزيارة رسمية لليابان لتقييم الوضع المتأزم للأشخاص الذين تم إجلاؤهم من محافظة فوكوشيما.
وجاء على الموقع الرسمي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن الخبيرة الأممية ستقوم بزيارة اليابان خلال الفترة من 26 سبتمبر إلى 7 أكتوبر القادم، من أجل تقييم وضع حقوق الإنسان للنازحين داخليا في اليابان، إثر الكارثة النووية التي وقعت في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية، على الساحل الشرقي لليابان في أعقاب حدوث زلزال كبير شرق اليابان في 11 مارس من عام 2011.
من جانبها قالت الخبيرة الأممية المعنية بالأمر خيمينيز داماري: "لقد نزح مئات الآلاف من الأشخاص في أعقاب الكارثة مباشرة، ولا يزال عشرات الآلاف من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم اليوم، بعد أكثر من 10 سنوات".
كما أوضحت داماري أن الهدف من الزيارة يكمن في تعزيز الجهود التعاونية للمجتمع بأسره لمعالجة العوائق الوخيمة المتبقية التي يواجهها الأشخاص الذين تم إجلاؤهم.