قالت دار الإفتاء المصرية، إنه ورد فى السُّنَّة المطهرة أحاديث كثيرة تدلُّ على أنَّ الذنوب تُكفَّرُ ببعض الأعمال الصالحة: كبر الوالدين، والحج المبرور، وقيام ليلة القدر وغير ذلك.
وأوضحت الدار، عبر صفحتها بفيس بوك، أن من هذا الأحاديث الواردة فى هذا الشأن قولُ النبى ﷺ: «من حجَّ فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه» (متَّفق عليه). وعن ابن عمر رضى الله عنهما أن رجلًا أتى النبى ﷺ فقال: يا رسول الله إنى أصبت ذنبًا عظيمًا، فهل لى من توبة؟ قال: «هل لك من أم؟» قال: لا. قال: «وهل لك من خالة؟» قال: نعم. قال: «فبرَّها» (رواه الترمذي).
وأشارت إلى أنه لكن ينبغى على الإنسان ألَّا يغترَّ بهذه الفضيلة المذكورة فينهمِكَ فى المعاصي؛ اتِّكالًا على أنَّها يكفِّرُها برُّ الوالدين -وغيره من الأعمال الصالحة-، دونَ الندم والاستغفار والتوبة، بل عليه أن يبادر بها.