لفظ شاب فى العقد الثالث من عمرِه أنفاسه الأخيرة، بمحافظة الدقهلية، إثر تناوله "حبة الغلة" حيث كان يُعالج، وبعد إنقاذه من قِبل الأطباء قفز من النافذة بمستشفى أجا المركزي.
تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مدير المباحث يفيد بورود بلاغ من مستشفى أجا المركزى، بمصرع "عماد ع. ا."، 35 سنة، إثر قفزه من نافذة المستشفى.
وبالانتقال والفحص تبين مصرع "عماد ع. ا." 35 سنة، حيث كان محتجزًا بقسم العناية المركزة بالطابق الثاني علوى بالمستشفى على إثر إصابته حيث تناول "حبة الغلة" لمحاولة التخلص من حياته، فقفز من نافذة الغرفة المحجوز بها، وسقط أرضًا؛ مما أدى إلى إصابته بكسور متفرقة بالجسم ونزيف داخلي بالمخ، ومن ثم وفاته.
وبسؤال زوجته، أكدت أن سبب تخلص زوجها من حياته هو مرورُه بضائقة مالية، ولم تتهم أحدًا بالتسبب في ذلك.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة، والتى أمرت بدفن الجثمان بعد أن ثبت أنه لا توجد شبهة جنائية.
وقال منشور الأزهر: «مهما تراكمَت الشدائد على نفسك، وتراكمت الظلماءُ في طرقك، وشعرت بضيقٍ شديدٍ، وأحسست بأن اليأس تملكك ويأكل بقايا الأمل في روحك؛ أَبشر بفرج الله إليك».
وقال الأزهر الشريف: احذر من اليأس، فاليأس والقنوط استصغارٌ لسعة رحمة الله عز وجل ومغفرته، وذلك ذنب عظيم، وتضييق لفضاء جوده