أعرب الرئيس الفلبيني الجديد فرديناند ماركوس جونيور اليوم /السبت/ عن تطلعه إلى "إعادة تقديم الفلبين" من جديد إلى العالم..مؤكدًا أن لديه خطط طموحة لأمته على المسرحين الدولي والمحلي.
كما أبدى ماركوس جونيور رغبته (خلال مقابلة أجراها مع وكالة أنباء /أسوشيتيد برس/ الأمريكية على هامش الاجتماع السنوي لزعماء الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك) في تقوية علاقات بلاده مع كل من الولايات المتحدة والصين، واصفًا الأمر بأنه عمل متوازن ودقيق للغاية للدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، ودعا - مثل العديد من زملائه القادة في الأمم المتحدة هذا الأسبوع- الدول التي تسببت في ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى تقديم المساعدة للدول الأقل ثراءً من أجل مقاومة آثار هذا الأمر.
وأشارت الوكالة إلى اجتماع ماركوس يوم أمس الأول بالرئيس الأمريكي جو بايدن؛ حيث بحث الزعيمان سبل تعزيز العلاقات التي اتسمت بالتعقيد والغموض في بعض الأحيان.
في سياق متصل، أكد ماركوس خلال المقابلة أهمية التوازن خلال التعامل مع جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19" بين الحفاظ على سلامة الناس والتأكد من أن الحياة يمكن أن تمضي قدمًا..وقال:" لقد اتخذنا موقفًا متطرفًا للغاية في الفلبين، وفي النهاية كان لدينا أطول إغلاق في أي بلد في العالم. كان هذا اختيار الحكومة السابقة. والآن، نحن نخرج منه".
وأشار الرئيس الفلبيني الجديد إلى أنه قام في الأيام الأخيرة بإلغاء أوامر ارتداء أقنعة الوجه في الهواء الطلق لكنه مدد "حالة الطوارئ الصحية" - وهو أمر قال إنه لا يريد فعله بالضرورة، لكن الإبقاء عليه في مكانه يسمح لمزيد من الأشخاص بالاستمرار في الحصول على المساعدة.