قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السيد القصير، إن مشروع "مستقبل مصر" للزراعة المُستدامة بمنطقة الضبعة يعتبر باكورة مشروع الدلتا الجديدة العملاق.
وأوضح القصير، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى يوسف الحسيني في برنامج "التاسعة" على القناة "الأولى"، أنه تم إنجاز المرحلة الأولى من مشروع "مستقبل مصر" للزراعة المُستدامة بمنطقة الضبعة، بزراعة 350 ألف فدان، مشيرا إلى أن المرحلتين الثانية والثالثة 700 ألف فدان.
ونوه بأن مشروع "مستقبل مصر" يمثل حوالى 30% من مساحة الدلتا القديمة، حيث يساهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتعظيم فرص الإنتاج وتوفير منتجات زراعية.
وأضاف أن الدولة تلجأ إلى تعظيم ملف الأمن الغذائى على محاور متعددة، على خلفية زيادة مساحة الرقعة الزراعية على غرار مستقبل مصر ومشروع توشكى الخير وشمال وسط سيناء وجنوب الوادى وغرب المنيا وشرق العوينات وتنفق المليارات عليها، وكذا التوسع الرأسي؛ فى إشارة إلى استنباط تقاوى جديدة للمحاصيل، تتميز بزيادة الإنتاجية وقصر فترة الزراعة.
وتابع أنه لأول مرة تزرع مصر نحو 3 آلاف فدان تقاوى محصول فول الصويا منهم 600 فدان فى مشروع مستقبل مصر.
وأوضح قائلا "ونحن دائما نقدم، طبقا لتوجيهات القيادة السياسية، الدعم للمشروعات القومية العملاقة".
وحول وثيقة الملكية الفكرية، قال إنه تطور جديد تستهدفه الدول المصرية فى مجال حماية براءة الاختراع والتطوير والابتكار والبحوث التطبيقية، مشيرا إلى أن حماية الأصناف النباتية تعد فى غاية الأهمية.
وأضاف أنه فى وزارة الزراعة تم إنشاء مكتب لحماية الأصناف النباتية مستقل ويتعامل فى تطبيق حماية الأصناف النباتية، كما تم انضمامنا إلى الاتحاد الدولى لحماية الأصناف النباتية فى عام 2019، ونحن نتعامل مع 15 جنسية فى تبادل الأصناف النباتية وتسجيلها.
وأكد السيد القصير أن الوزارة لا تتوانى عن إجراء دراسات وأبحاث إدخال زراعات جديدة مثل زراعة الشاي.