بدأ سلاح الجو الملكي البريطاني سلسلة من التدريبات الرئيسية في أستراليا بمشاركة اليابان و كوريا الجنوبية ودول أخرى من المحيطين الهندي والهادئ.
وذكر الموقع الرسمي للحكومة البريطانية أن سلاح الجو الملكي يشارك في تدريبات واسعة النطاق للمرة الأولى منذ جائحة كوفيد-19، ومن المقرر أن تستمر هذه التدريبات حتى ديسمبر المقبل.
وانضمت أربع مقاتلات من طراز تايفون وطائرة (فوييجر) واحدة للتزود بالوقود جو- جو من سلاح الجو الملكي البريطاني إلى تدريبات (بيتش بلاك) في داروين بأستراليا.
وتعد هذه هي المرة الأولى، التي يشارك فيها سلاح الجو الملكي البريطاني في تدريبات واسعة النطاق منذ جائحة كورونا، مع مشاركة حوالي 100 طائرة و2500 فرد من 17 دولة في مهام تدريبية واسعة النطاق ومعقدة.
ومن جهته، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس: "يظل الأمن والاستقرار في جميع أنحاء منطقة المحيطين الهندي والهادئ أمرا بالغ الأهمية، ومع تدريبات (بيتش بلاك) والوجود المستمر للبحرية الملكية في المحيط الهادئ، يمكننا إظهار التزامنا ومسئوليتنا المشتركة في جميع أنحاء المنطقة وتعزيز علاقاتنا الوثيقة مع الأصدقاء والحلفاء.
وأضاف أن "حكومة المملكة المتحدة حددت منطقة المحيطين الهندي والهادئ على أنها بالغة الأهمية لاقتصاد المملكة وأمنها وطموحها العالمي لدعم المجتمعات المفتوحة، وتعمل مشاركة سلاح الجو الملكي البريطاني في التدريبات على تعميق المشاركة في المنطقة لدعم الرخاء المشترك والاستقرار الإقليمي".