تحدث باولو مالديني، المدير التقني لميلان، عن تجربته الإدارية داخل الروسونيري، مؤكدا أنه يتعامل مع الجيل الحالي كأبناء وليس كلاعبين.
وقال مالديني، في تصريحات خلال مهرجان تورينو الرياضي: "أول لقب دوري لي كمدير مهم ويختلف عن الألقاب الأخرى. لدي قدر لا بأس به من الخبرة كمدير، والنجاح هو الأمر الذي يحلم به الجميع يومًا ما في مسيرتهم المهنية".
وأضاف: "هناك رضا كبير لدى النادي والجماهير. أتذكر جيدًا أيامي الأولى في ميلان كمدير. علمني ليوناردو الكثير مهنيًا وإنسانيًا لبدء هذه المغامرة الجديدة".
ورد مالديني على تعليقات رود خوليت بأن مسيرته كلاعب تمنحه ميزة عند التحدث إلى اللاعبين المستهدفين في الميركاتو، قائلًا: "هذا صحيح، أبدأ من هذه الميزة. لأنني أيضًا مرتبط بهذا النادي الكبير، ليس فقط بسبب تاريخي لأن ميلان لديه تاريخ يتحدث عن نفسه، حتى أنني لا أحتاج لقوله. إن هذه الأشياء مجتمعة يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في الواقع".
وتابع: "هذا ما حدث مع ثيو هيرنانديز، رغم أن أول عملية شراء حقيقية لي كانت كرونيتش. لقد حسمت الصفقة بمفردي، لكن بالنسبة إلى ثيو، تحدثت أولاً مع ريال مدريد ثم معه، لقد تحدثت مع هيرنانديز كأب إلى ابنه".
وواصل مالديني: "أحب التحدث مع لاعبي فريقي على هذا النحو. أحاول دعمهم كأبناء أولا ثم كلاعبين".
وأكمل: "كنت متأكدًا من أننا سنفوز بالدوري في الموسم الماضي، لقد كانت أيضًا فكرة لترسيخ عقلية الانتصارات. كما حدث لي كلاعب مع أنشيلوتي، على سبيل المثال، عندما رسخنا فكرة الفوز بدوري أبطال أوروبا".
وأردف: "أنا حالم عظيم وأحيانًا يكون ذلك أساسًا لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة. كنت على يقين من أن هناك فرصة للفوز بالدوري، لأنني أعرف قيمة الفريق".
واستطرد مالديني: "قلت في عيد الميلاد الماضي إننا أقوياء بدون صفقات، وفي ذلك الوقت تعاقد إنتر مع جوسينس ويوفنتوس ضم فلاهوفيتش. وعندما ظهرت ميزانية صغيرة للميركاتو قلت إنني لا أريدها".
واختتم: "لقد أصيب كايير في ذلك الوقت، كما أن رومانيولي وتوموري ليسا متاحين، لكننا قررنا المراهنة على كالولو كقلب دفاع، إلا أن كل شخص آخر كان نجمًا أيضًا. من تاتاروسانو وابني دانييل الذي أحرز هدفًا في مرمى سبيزيا. لقد شاركت المجموعة بأكملها في الإنجاز، وكان بيولي جيدًا أيضًا".