قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة ستواصل السعي لإبرام اتفاق نووي مع إيران، في الوقت الذي تواجه فيه إيران اضطرابات داخلية.
وردا على سؤال عما إذا كانت الاحتجاجات الجماهيرية الإيرانية، التي بدأت بعد وفاة امرأة تبلغ من العمر 22 عامًا أثناء احتجازها لدى شرطة الآداب بزعم ارتدائها الحجاب بشكل غير لائق، ستغير نمط وحسابات الولايات المتحدة، قال سوليفان: "نحن نتحدث عن الدبلوماسية لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي"، موضحا أن واشنطن ستتناول في الوقت نفسه قضية ممارسات السلطات الإيرانية.
وأضاف سوليفان، في تصريحات نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية: "إذا تمكنا من النجاح في هذه الجهود، ونحن مصممون على النجاح، فسيكون العالم وأمريكا وحلفاؤنا أكثر أمانًا، لكن في الوقت نفسه هذا لن يمنعنا بأي شكل من الأشكال من الرد والتحدث علانية عن ممارسات السلطات الإيرانية تجاه مواطنيها ونسائها، ويمكننا القيام بالأمرين وسنفعله".
وأشار سوليفان إلى أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات ضد شرطة الآداب الإيرانية وقادة الأجهزة الحكومية الأخرى، متابعا: "حقيقة أننا نجري مفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على رغبتنا في التحدث علنا عما يحدث في شوارع إيران".