أعدمه الاحتلال فى منزله| «الشحام».. الشهيد المبصر فى منزل الأكفاء

أعدمه الاحتلال فى منزله| «الشحام».. الشهيد المبصر فى منزل الأكفاءالشهيد المبصر

عرب وعالم25-9-2022 | 21:44

داخل منزل عائلته، وفى لحظات قاتلة، خطفت رصاصات الاحتلال، فجر يوم الاثنين 15 أغسطس الماضى، الشاب محمد إبراهيم الشحام 21 عاماً، أمام أعين أهله، فى بلدة "كفر عقب" بالقدس المحتلة.

قال والد الشهيد الشحام، بصوت يملؤه الأسى، إنه كان "المُبصر الوحيد" بين أخوته الثلاثة الأكِفاء، وكان سند العائلة ونورها الذي تسير خلفه، مشيرا إلى أن لديه ثلاثة أولاد، هم: محمد21 عاماً، وسند 23 عاماً، وأحمد 19 عاماً، وفتاة وحيدة.

"اقتحم جنود الاحتلال البيت فى الساعة الـ 3:30 فجراً، استيقظ من فى البيت على صوت الجنود يكسرون باب المنزل، ويطلقون الرصاص. انهالوا بالضرب المبرح على الأولاد الأكفاء، وأعدموا محمد برصاصة فى الرأس" حسبما قال والد الشهيد الشحام.

لم يكتف جنود الاحتلال من إعدام محمد بطريقة وحشية، فقد منعوا عائلته من الاقتراب منه وأدخلوهم بالقوة إلى منزل الجيران حيث تركوه ينزف لـ 40 دقيقة.. واستكمل الاحتلال تحطيم أثاث ومحتويات المنزل.

وكان علاء الشحام، ابن عم الشهيد محمد الشحام، استشهد أيضا برصاصة فى الرأس، خلال مواجهات فى مخيم قلنديا فى 15 من مارس الماضى.

ولم يترك جنود الاحتلال، جثمان الشهيد الشحام فى منزله، بل أخذو الجثمان معهم، إلى أن قبلت محكمة الاحتلال التماس عائلة الشهيد محمد شحام من أجل استلام جثمانه ودفنه، ومن المتوقع تسليم جثمانه قريبا.

أضف تعليق