القومى لثقافة الطفل: مشروع «المتحدة» مؤثر ويحارب المحتويات الكارثية

القومى لثقافة الطفل: مشروع «المتحدة» مؤثر ويحارب المحتويات الكارثيةالكاتب محمد ناصف

مصر26-9-2022 | 05:30

ثمَّن الكتاب محمد ناصف، رئيس المركز القومى لثقافة الطفل، مشروع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لإنتاج محتوى إعلامى ودرامى لأطفال مصر، وبثه عبر القنوات التابعة لها.

وأكد ناصف، فى تصريحات صحفية أن قنوات الشركة المتحدة مؤثرة وقادرة على توصيل الرسالة بشكل سريع وفعال لجميع الأطفال سواء فى مصر أو الوطن العربى، مبديا استعداد المركز للتعاون مع الشركة لصالح الأطفال.

وتابع: "أهم ما يميز محتوى "المتحدة"، هو أنه سيكون مراجع ومتفاعل مع الواقع سواء كان برامج أو دراما، وهو أمر فى غاية الأهمية، خصوصا وأن الطفل سواء المصرى أو العربى صاحب الفطرة السليمة، يواجه بعض المحتويات الكارثية المقبلة من منصات خارجية تبث قيما سلبية مثل: العنصرية والعنف والترويج للمثلية الجنسية".

وأشار ناصف إلى أنه لا يمكن منع المحتويات الخارجية، والتى لا تتناسب مع طبيعة المجتمع المصرى بالتوجيه فقط، ولكن بإنتاج محتوى بديل مناسب يلبى التطلعات ويوجه الرسائل بشكل فعال ومباشر، لافتا إلى أنه فى ظل سطوة السوق يبحث الأطفال عبر صفحات الإنترنت عن المحتوى الممنوع عنهم، حتى لو حجب عن شاشات التليفزيون.

وتوقع ناصف أن يتنوع المحتوى الذى تقدمه الشركة المتحدة بين القصة الشيقة والمغامرة، والقصة الدينية والتاريخية والتراثية، فى صور متنوعة، مشيرا إلى أن الدراما هى أبرز الأشكال الإعلامية التى تؤثر فى الطفل سواء كانت كارتونا أو شخصيات حقيقية أو عرائس، وغير ذلك.

وطالب رئيس المركز القومى لثقافة الطفل، بمراعاة أوقات الأطفال عند وضع الخريطة البرامجية، كأيام الدراسة والإجازات، والبحث عن محتويات تتماس مع المناهج بشكل أو بآخر، كأن يتم إنتاج مسلسل يعالج بعض النقاط العلمية فى أحد المناهج يقدم بشكل فنى جاذب للطفل، إضافة إلى تدشين قنوات مقابلة على "يوتيوب" مخصصة للأطفال يقدم عليها نفس المحتوى، حتى يتوجه إليها الطفل فى حال فاته المحتوى المقدم تليفزيونيا، وذلك حتى تحقق التجربة أهدافها المنشودة.

وأشار رئيس المركز القومى لث قافة الطفل إلى توافر عدد من المقومات التى تضمن نجاح التجربة، أهمها أن آباء وأمهات اليوم تربوا بالأمس على برامج التليفزيون المصرى، ويتمنون لو تعود مرة أخرى مضافا إليها متغيرات العصر، حتى يستمتع أبناؤهم ويعيشون أوقاتا سعيدة كما عاشوا هم من قبل، متوقعا أن تحقق التجربة نجاحا مبهرا.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2