طالب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، اليوم الاثنين، بتعويض بلاده عن خسائر النفط والغاز المسروق، الذي تسيطر أمريكا على منابعه. جاء ذلك خلال كلمة المقداد، على هامش الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة في نيويورك.
وقال المقداد: إن سوريا كانت قبل بدء الحرب الإرهابية التي شنت عليها من أكثر بلدان العالم، أمنًا واستقرارًا وازدهارًا". وأضاف: "كانت سوريا تحقق اكتفاء ذاتيا وتؤمن متطلبات الحياة الأساسية لشعبها بشكل قل نظيره في المنطقة، سواء في القطاع التعليمي أو الصحي أو الخدمي أو المعيشي".
وتابع المقداد: "هذه الحرب الظالمة غيرت هذا الوضع، لا بل شهدنا أزمة إنسانية لا يستهان بها جراء الإرهاب والإجراءات القسرية أحادية الجانب التي فرضتها الدول الغربية وسرقة ثروات الشعب السوري". وأكد المقداد أن دمشق ستطالب بالتعويض عن هذه الخسائر، مُشددًا على أن بذل جهود كبيرة بهدف تحسين الوضع الإنساني على الأرض وإعادة بناء ما دمره الإرهاب وتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم