ديكورات غرفة المعيشة.. لكل لون معنى ومغنى

ديكورات غرفة المعيشة.. لكل لون معنى ومغنىغرفة المعيشة

منوعات27-9-2022 | 13:47

يبحث الجميع دائماً عن أحدث الديكورات الداخلية عند تشطيب منازلهم الجديدة أو عند تجديد بيوتهم القديمة لكى تتواكب مع الموضة الجديدة فى الألوان والأثاث، ولكى تتناسب أيضاً مع المساحات المتاحة سواء كانت صغيرة أو كبيرة.

وأكثر ما يهتم به الناس فى المنزل هى غرفة المعيشة Living room حيث تعد بمثابة المملكة الصغيرة التى يجلس فيها جميع أفراد الأسرة معظم يومهم، كما يجد الأطفال فيها راحتهم حيث يمكنهم وضع بعض من ألعابهم بها وهم يجلسون مع والديهم فى نفس الوقت.

وبالطبع يكون لكل شخص اختياراته الخاصة فى التصميم من حيث اختيار الأثاث ونوعية الأرضيات وألوان الدهانات والطرازات، فمنهم من يفضل ستايل كلاسيكى ومنهم من يعشق ستايل مودرن، ومنهم من يحب المزج بين كلا التصميمين.

وفى الآونة الأخيرة اجتاحت التصميمات المعاصرة Contemporary عالم الديكورات الحديثة فى المنازل، وزاد الطلب عليها.

ويقول مهندس الديكور ياسر زويل، إن التصميم الـمعاصر يضفى راحة على غرفة المعيشة بعيداً عن الصبغة الرسمية التى يرسمها الطابع الكلاسيكى، وبالتالى فهو المفضل دائماً لغرفة المعيشة؛ لإعطائها سمة مريحة عملية وذات شخصية مميزة.

وأكد أن هناك عدداً من العناصر يجب مراعاتها عند تصميم غرفة المعيشة والتى يكون لها تأثير على الجو العام للغرفة من أهمها اختيار ألوان دهانات الحوائط والتى يمكن أن نستخدم بها الألوان الجريئة التى تدعو للنشاط مثل الأصفر (yellow mustard) أو اللون المانجو أو الأحمر الهادئ؛ كما يمكن استخدام ألوان محايدة مثل درجات الرمادى مع استخدام ألوان زاهية للإكسسوار والخداديات وذلك لإضفاء نوع من البهجة للغرفة. وأحيانا نقوم بدهان حائط واحد من الغرفة بلون مختلف (accent color) أو يتم كسوته بخامة مختلفة مما يعطى عمقا وشخصية للغرفة.

كما أن اختيار أقمشة الأثاث يجب أن تكون ناعمة وسميكة مثل الأقمشة القطيفة Velvet حتى تعطى راحة عند الجلوس فترات طويلة ويمكن تنظيفها بسهولة. وكذلك فإن اختيار نوع الأرضية يجب أن تكون ناعمة مثل الأرضيات الـ HDF أو الخشب الطبيعي.

وذكر زويل، أن الإضاءات داخل الغرفة يجب أن يتم التحكم فيها بمفاتيح مختلفة حتى يمكن التحكم فيها بمرونة لإعطاء سيناريوهات إضاءة مختلفة، فالإضاءة غير المباشرة بداخل بيت النور فى الأسقف الجبسية يجب أن تكون على مفتاح منفصل وهو الوضع المفضل عند مشاهدة التلفاز مثلا أو الاسترخاء، أما القراءة فتحتاج لإضاءة مباشرة من «سبوتات» بالسقف أو وحدات جانبية. و من الأفضل أن تكون الإضاءة تعمل على (dimming system) حتى يمكن التحكم فى شدة الاستضاءة عند الحاجة حسب راحة العين، و يجب الاختيار الدقيق لوضع التلفاز داخل الغرفة بحيث يكون بعيداً عن انعكاسات الاسبوتات أو الإضاءة الطبيعية.

وأضاف زويل أن هناك عدداً آخر من العناصر التى يمكن إضافتها داخل غرفة المعيشة مثل البراويز ذات الألوان الزاهية والنباتات الطبيعية التى تضفى بهجة للمكان وتعمل على تنقية الهواء. كما أن اختيار الستائر الشفافة للسماح بدخول ضوء الشمس مع إضافة ستائر ثقيلة فوقها لإضافة نوع من الخصوصية عند الحاجة.
وفى حالة غرف المعيشة الصغيرة نسبياً توجد بعض الأفكار للاستغلال الأمثل مثل تثبيت التلفاز على الحائط بدون وحدة خشبية مع عمل بعض الأرفف الطائرة والتى تستغل الفراغات فوق الكنبة مثلا لوضع إكسسوارات أو كتب . كذلك وضع مرآة بمقاس مناسب بمثابة إضافة شباك آخر للغرفة و يعطى عمقا واتساعا للمكان.
وأشار إلى أنه فى حالة غرف المعيشة الكبيرة والتى يوجد بها ارتفاع كافى يمكن إضافة ميزانين (attic) لزيادة المساحة واستغلالها كمساحة لعب للأطفال أو مكتب، كما يمكن عمل ركن هادئ للقراءة مع وضع كرسى هزاز.

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2