جددت الولايات المتحدة و كوريا الجنوبية التزامهما بالعمل معا لمواجهة التهديدات التي تشكلها برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
جاء ذلك، حسب ما نشره البيت الأبيض في بيان صحفي عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الثلاثاء خلال لقاء كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هان دوك سو في طوكيو باليابان على هامش الجنازة الرسمية لرئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي.
وأكدت هاريس، بحسب البيان، أن التحالف الثنائي يظل المحور الأساسي للسلام والاستقرار والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وحول العالم.
وجددت التزام الولايات المتحدة بالعلاقات الدفاعية مع كوريا الجنوبية ورحبت بالخطوات لتوسيع نطاق التحالف لمواجهة التحديات الحاسمة التي يفرضها هذا العصر.
وأدان الدبلوماسيان إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا مؤخرا وتعهدا بالعمل لمواجهة التهديدات التي تشكلها برامج بيونج يانج النووية والصاروخية.
كما ناقشا عملهما المشترك لمعالجة أزمة المناخ، بما في ذلك الاستثمارات التاريخية في الطاقة النظيفة بموجب قانون الحد من التضخم.
وأكدت نائبة الرئيس الأمريكي تفهما مخاوف كوريا الجنوبية بشأن الحوافز الضريبية للقانون للسيارات الكهربائية، وتعهد الطرفان بمواصلة التشاور بهذا الصدد مع تطبيق القانون.
وتطرق المسؤولان كذلك إلى مناقشة سبل تعزيز شراكتهما الاقتصادية، لا سيما في مجال التكنولوجيا المتقدمة وأشباه الموصلات ومن خلال التعاون الفضائي.