بالصور| ملاهي الآثار ..تاريخ 3500 سنة يتنظر رحمة الوزارة

بالصور| ملاهي الآثار ..تاريخ 3500 سنة يتنظر رحمة الوزارةبالصور| ملاهي الآثار ..تاريخ 3500 سنة يتنظر رحمة الوزارة

* عاجل27-2-2018 | 14:37

كتب: عمرو عادل

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لأطفال على ظهر أحد الكباش الحجرية، حيث جلس الأطفال الأربعة للعب فى وداعة، دون أن يقترب منهم خفراء معبد مدامود الأثرى، أحد أهم معابد الأقصر، فالمعبد المهمل منذ سنوات، لا يجد من يزوره أو يهتم به منذ سنوات، رغم مرور عامين على إعلان وزير الآثارالسابق ، الدكتور ممدوح الدماطى، عن خطة لتطوير المعبد، وضمه إلى خريطة المزارات السياحية فى المدينة، وهى خطة ما زالت حبراً على ورق.

لقرون طويلة، صمد معبد مدامود، المشيد على مساحة 30 فداناً لعبادة «منتو»، إله الحرب عند الفراعنة، فى وجه الفيضانات والزلازل، وداخله تم اكتشاف العديد من التماثيل الخاصة بالفرعون سنوسرت الثالث، بالإضافة للوحات الجرانيتية، التى جعلت «مدامود» واحداً من أجمل معابد الأقصر رغم الإهمال والتجاهل الطويل.

«لا شىء تغير منذ زيارة محافظ الأقصر السابق وقيادات وزارة الآثار للمعبد منذ عام تقريباً، ووعودهم بتطويره، وتمهيد الطريق المؤدى إليه، وفتحه للزيارة، لكن ما زال الوضع كما هو» بهذه الكلمات بدأ محمود على، أحد أهالى قرية المدامود هجومه على المسئولين الذين اعتادوا زيارة المعبد، والإعراب عن استيائهم من إهماله، ثم يطلقون وعوداً بالتطوير، وبعدها يختفون تماماً مع وعودهم، التى تظل حبراً على ورق، ويظل المعبد مرعى لقطعان الماعز والخراف، وملاهٍ للأطفال، الذين يلعبون فوق التماثيل، فيما تخترق المنازل والعشش والزراعات حرم المنطقة الأثرية، لتهددها بالنهب من لصوص التنقيب عن الآثار، أو الطمس بفعل المياه الجوفية.

ويقول «على»: «خلال السنوات القليلة الماضية زار المعبد عدد كبير من المسئولين، آخرهم المحافظ السابق، اللواء طارق سعد، الذى أحضر معه عشرات المسئولين من وزارات السياحة، والآثار، والطرق، والزراعة، وهيئة المساحة، لدراسة المعبد ومحيطه، ووضع خطة لتطويره، وتمهيد الطريق إليه، وإزالة العشوائيات المحيطة به، ووقتها استبشرنا خيراً، لكن مر 14 شهراً على الزيارة، دون أن نرى جديداً». ويضيف: «فى العام الماضى، صرح وزير الآثارالسابق ، الدكتور ممدوح الدماطى، خلال زيارته للأقصر، بأن العمل جارٍ لتجهيز معبد مدامود، حتى يكون مزاراً جديداً فى المدينة السياحية، لكن لم يحدث أى تطور حتى الآن. ومن جهته، أكد مدير منطقة آثار الأقصر، السابق الدكتور مصطفى وزيرى، وجود خطة تطوير المعبد، مشيراً إلى أن البعثات الأجنبية العاملة فى المعبد غادرته بعد ثورة 25 يناير، ولم تعد إليه حتى الآن، نظراً لأن المكان بعيد عن مدينة الأقصر، ويقع وسط الزراعات.

من جانبة يقول عاطف محمد جغرافي أنة رأى في أسوان  على بعد خطوتين من متحف جزيرة اليفنتين  أحد تماثيل تحتمس الثاني موجودة على الأرض وسط البيت فتواصلت مع مسئولي الآثار في المنطقة واتصلت بالبعض الآخر هاتفيا وكان أهم ما قالته لي مسؤولة كبيرة في إدارة آثار أسوان "أهلا يادكتور عاطف....نورت أسوان..التمثال فعلا لتحتمس الثاني وإحنا مطمنين إن الأهالي مراعيين التمثال وواخدين بالهم منه كويس..لا تقلق ..وحقيقي إحنا طلبنا من البعثة الألمانية اللي شغالة في الموقع تنقل التمثال للمتحف فرفضوا وقالوا مكانه هنا أحسن". مضيفًا أنني لم أصدق أن يكون هذا مصير تمثال لملك حكم المحروسة قبل 3500 سنة مضت (الأسرة 18).

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2