تصوير: عصام محمود
قالت الدكتورة مني العقاد المستشار الطبي للإعاقة السمعية بالمجلس القومي لمتحدي الإعاقة، واستشاري أمراض السمع والاتزان: "ضعاف السمع جزء كبير من مجتمعنا، ويجب أن يكون هناك توعية كاملة للتعامل مع ذوي الإعاقة بشكل عام، خصوصًا بعد أن تم تمكينهم ودمجهم في معظم المجالات.
جاء ذلك خلال ندوة «الإعاقة السمعية وأنواعها وكيفية اكتشافها مبكرا»، الذي نظمها المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، تحت رعاية الدكتورة إيمان كريم.
وأضافت:" لا يشترط أن يكون مصابي السمع يعانون من تلك الإعاقة منذ الولادة، فهناك العديد من الأشخاص يتمتعون بحاسة سمع جيدة، ولكنهم يتعرضون لهذا المرض بسبب العديد من السلوكيات التي يقومون بها، مثل أخذ أدوية دون إشراف الطبيب، منها: دواء الجنتاميسين، والجراميسين، وجميع عائلة الأمومينوجلايكوز، التي إذا تم أخذها دون الرجوع إلى الطبيب تدمر حسة السمع".
متحدي الإعاقة
متحدي الإعاقة
متحدي الإعاقة
متحدي الإعاقة
Previous
Next
وأكدت:" إن الإهمال في علاج أمراض الأنيميا، والضغط، والسكر، والدهون الثلاثية، والغدة الدرقية، والكرليسترول، قد يؤدي بنسبة كبيرة إلى فقدان السمع".
واستكملت:"وهناك أيضا بعض أنواع الأطعمة التي تضر حاسة السمع، مثل البقوليات، والطعام الذي به سعرات حراريه مرتفعة، والملح والسكر بشكل مبالغ فيه".
وأشارت: "إن زواج الأقارب، في بعض الأحيان يؤدي إلى إنجاب أطفال ضعافي السمع، عن طريق انتقال الجينات الخاصة بضعف السمع من جيل إلى جيل".
و نوهت: "إلى أن يحب عمل مقياس سمع للطفل بعد 6 شهور من الولادة، حتى يكون احتمل نمو مخ الطفل، وبالتالي تظهر نتيجة المقياس بشكل صحيح".
وشددت:"لا يصح غسيل الأذن إلا عند طبيب متخصص في مجال أنف وأذن فقط، وإذا حدث اختلال أو وش في السمع يجب عمل فحص فى وقتها".
واختتمت حديثها:" يجب عمل فحص للأذن كل 6 شهور، أو سنة على الأكثر، حتى نتفادي ذلك المرض".