قضت محكمة جنايات الزقازيق، اليوم الأربعاء بمعاقبة مزارع ب الإعدام شنقا لقيامه بذبح حماته داخل قسم الأنف والأذن بمستشفى الزقازيق الجامعي لرفضها إعادة ابنتها لمنزل الزوجية قبل انتهاء علاجها.
صدر الحكم برئاسة المستشار سامى عبد الحليم غنيم، وعضوية المستشارين وليد المهدى، وأمير أحمد، وأمانة سر خالد إسماعيل.
تعود أحداث القضية إلى يوم 30 أبريل من العام الماضي، عندما تلقى مدير أمن الشرقية إخطارا من مستشفى الزقازيق الجامعي، يفيد بقيام شخص بقتل ربه منزل" 60 عاما " ومقيمة في قرية كفر الخضيرى مركز ههيا داخل المستشفى.
وتوصلت التحريات إلى أن مرتكب الواقعة زوج ابنتها المزارع"31 عاما" من قرية الأزهار منشأة أبو عمر وأنه توجد خلافات بينه وبين زوجته "إ ت" 33 عاما، منذ فترة لتعديه عليها بالضرب المبرح وفي المرة الأخيره تسبب فى إصابتها بجروح خطيرة بالأذن، غادرت على أثرها منزل الزوجية، واصطحبتها أمها إلى مستشفى الزقازيق الجامعي لعلاجها بقسم الأنف والأذن داخل المستشفى لإجراء عملية جراحية بالأنف.
وأثناء وجود الزوجة بالمستشفى قرر زوجها زيارتها فى محاولة لإعادتها إلا أنها رفضت، كما رفضت والدتها عودتها معه إلا بعد إجراء العملية وعلاجها، فاستشاط غضبا وأخرج سكينا من طيات ملابسه وقام بذبح والدة زوجته وسط ذهول المرضى الذين تعالت صرخاتهم واستغاثاتهم إلا أن القاتل تمكن من الفرار.
تم القبض على المتهم وإحالته إلى النيابة العامة التى قررت تقديمه إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها المُتقدم.