نائب مدير المخابرات السوداني: حركات التمرد السودانية تحولت إلى مرتزقة بدول الجوار

نائب مدير المخابرات السوداني: حركات التمرد السودانية تحولت إلى مرتزقة بدول الجوار نائب مدير المخابرات السوداني: حركات التمرد السودانية تحولت إلى مرتزقة بدول الجوار

* عاجل27-2-2018 | 18:58

 وكالات

انطلق أمس الإثنين فى العاصمة السودانية الخرطوم، الاجتماع التشاوري للجنة الأمن والمخابرات الأفريقية (السيسا) بمشاركة 17 جهاز مخابرات ومسئولو مفوضية الاتحاد الأفريقي، لمناقشة ظاهرة "الهجرة غير الشرعية" ومواجهة أنشطة العصابات الإجرامية المرتبطة بتجارة البشر.

واتفقت أجهزة مخابرات الدول الأفريقية المشاركة فى الاجتماع على وضع خطة عمل لمحاصرة ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتفكيك شبكات الاتجار بالبشر، التي تنشط في تهريب الافارقة عبر السودان وليبيا ومنها إلى أوروبا

وكشف نائب مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني، الفريق أمن جلال الدين الشيخ الطيب، فى كلمة له ألقاها خلال اللقاء، عن إرسال " السيسا " فريق عمل لدولتي "النيجر وليبيا" لتقصي ظاهرة تهريب والاتجار بالبشر، مثمناً جهود جهاز الأمن والمخابرات في البلدين وتعاونهما مع فريق "السيسا".

وأوضح مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني أن "السيسا" جزء من فريق العمل الثلاثي المكون من الأمم المتحدة والاتحادين الأوروبي والأفريقي، للقضاء على هذه الظواهر، مؤكدا على أن اللقاء يناقش وضع حلول عملية للظاهرة تقدم للشركاء من خلال النقاش العلمي الهادف عن الدوافع والآثار وأساليب عمل شبكات تهريب البشر والطرق التي تسلكها.

وأوضح الطيب أن الاجتماع الذي تستضيفه الخرطوم يهدف إلى استكمال الجهود حول ليبيا، واعتبر حضور ومشاركة الخبراء من أجهزة الأمن والمخابرات من مختلف الأقطار الإفريقية يؤكد التنسيق المخابراتي حول مختلف المهددات التي تواجه القارة.

وفي سياق قريب أشار الطيب إلى أن حركات التمرد السودانية بالوقوف وراء جرائم النهب والقتل والتهريب داخل البلاد، مؤكدا على أن هذه الحركات تحولت إلى مرتزقة بدول الجوار، حيث تشارك في القتال بليبيا، كما تنشط في الاتجار بالبشر.

وطالب مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني بوقف دعم الحركات السالبة وتقديم قادتها لمحاكمات على الجرائم التي يقترفونها.

من جانبه قال السكرتير التنفيذي لـ (السيسا) شيمليس ولد سماييد، إن الاتجار بالبشر أصبح الجريمة الثانية على مستوى العالم، موضحاً أن منظمة الهجرة الدولية قدرت أن المهربين يقدمون نحو (35) مليون دولار كتمويل لتسهيل رحلات الإجرام في شكل خدمات في ليبيا وبعض بلدان إفريقيا.

وأضاف سماييد أن: "24 مليون من المهاجرين يتم الإتجار بهم، نصفهم أطفال وغالبيتهم فتيات من إفريقيا تتراوح أعمارهن من 5 إلى 15 سنة".

أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2