بهدف ترسيخ مكانة
أبوظبي عاصمة لصانعي المحتوى، ووجهة ملهمة وحاضنة للمبدعين، أعلنت «توفور 54»، المنطقة الإعلامية الرائدة لتطوير صناعة الإعلام والترفيه و
الألعاب الإلكترونية التي تتخذ من
أبوظبي مقراً لها، عن إطلاق «كوميونيتي هب»، المساحة التفاعلية التي تحتضن المبدعين من هواة ومحترفي
الألعاب الإلكترونية وصانعي الأفلام، وأصحاب مواهب سرد القصص والتصميم والرسوم المتحركة، إلى جانب الموظفين المستقلين والشركات الناشئة وشركات صناعة المحتوى الصغيرة والمتوسطة.
وتشير الإحصاءات إلى أن المراكز الإبداعية قد احتضنت نحو 1.2 مليون فرد على مستوى العالم قبل بدء جائحة «كوفيد-19». ومن المقرر أن يوفر «كوميونيتي هب» للشركات العاملة في دولة الإمارات وخارجها فرصة الوصول إلى شبكة من الكفاءات والمواهب الإبداعية والإعلامية، للدفع قُدماً بمسيرة الابتكار الإعلامي وتلبية احتياجات جميع الباحثين عن أساليب وطرق مرنة وتفاعلية لدعم وتطوير أعمالهم.
تكامل الصناعات الإبداعية
مدير علاقات الشركاء في «توفور 54» سيف العدوي، أوضح خلال جولة إعلامية تم تنظيمها في المكان أول من أمس، أن «كوميونيتي هب»، الذي يقع في قلب المنطقة الإبداعية- ياس، وهو أول مشروع يتم تطويره خصيصاً لقطاع الإعلام والترفيه و
الألعاب الإلكترونية في المنطقة، سيوفر مجموعة متنوّعة من المساحات، بدءاً من غرف الاجتماعات الخاصة إلى صالات الاستراحة، مع غرفة عرض ومناطق مخصصة للعصف الذهني. لافتاً إلى أن هذه المساحة الفريدة ستشكّل مكاناً لدعم وتمكين المبدعين ومساعدتهم على التواصل والتعاون وتحقيق أقصى إمكاناتهم من خلال الاستفادة من التكامل والتداخل بين مختلف الصناعات الإبداعية.
وأشار العدوي إلى أن «كوميونيتي هب» يحتضن أيضاً المجتمع المتنامي لمركز
أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية وصانعي الأفلام الطموحين المشاركين في استوديو الفيلم العربي والمواهب الشابة الصاعدة في المختبر الإبداعي.
ويتضمن مركز
أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية مركز التميز التابع لـ«يونيتي تكنولوجيز»، شركة تطوير البرامج المعروفة، ويمكن للطلاب والمتخصصين والشركات الصغيرة التعلّم وبناء أهم المهارات اللازمة لتحقيق النجاح في مجال
الألعاب الإلكترونية متسارع النمو في المنطقة.
بينما يهدف المختبر الإبداعي، المساحة المادية والرقمية المخصصة للمبدعين، واستوديو الفيلم العربي، إلى دعم المشاركين وتمكينهم وتنمية مواهبهم وتطوير خبراتهم من خلال توفير البرامج التدريبية وورش العمل التفاعلية والدورات التعليمية. مضيفاً أن شركة «NVIDIA» ستفتتح استوديو في «كوميونيتي هب» بهدف دعم المواهب والكوادر المهنية في القطاع.
سيضم «استوديو NVIDIA 10» أجهزة متطوّرة ومجهّزة مزوّدة بأحدث وحدات معالجة الرسومات «GeForce RTX Studio» بجانب حزمة من التطبيقات المتطوّرة مثل «RTX accelerated»، ما سيتيح لمطوّري المحتوى في المنطقة الاستفادة من بيئة عمل سريعة ومرنة ومزاولة أنشطتهم بكفاءة عالية، وبالتالي سيتمكنون من تطبيق مشروعاتهم الطموحة على أرض الواقع.
كما ستقدّم «NVIDIA» في الاستوديو مجموعة واسعة من الجلسات التدريبية والفعاليات لجمع كل أطياف المجتمع الإبداعي، جنباً إلى جنب مع صقل مهارات العاملين في هذا المجال في أبوظبي.