بحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع القائم بأعمال وزارة الدفاع الفلبينية خوسيه فاوستينو جونيور في هاواي تحسين العمل المشترك بين البلدين وتعهدا بتعزيز الشراكة.
وذكر بيان لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" على الموقع الرسمي أن أوستن قال - في تصريحات له - "إن المحادثات بين القائدين العسكريين تستند إلى الرؤية المشتركة "لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ المفتوحة والآمنة والمزدهرة، وخالية من الإكراه أو البلطجة".. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تزال ثابتة في دعمها لفلبين قوية ومستقلة يمكنها الدفاع عن سيادتها، وضمان الازدهار لشعبها ، وتعزيز الأمن في المنطقة.
وقال أوستيم "إن الجيش الأمريكي يعمل بشكل وثيق مع الفلبين، ومن أمثلة ذلك برنامج التمرين المكثف".. مضيفا أن البلدين يشاركان في أكثر من 300 تمرين سنوي تتراوح في حجمها من تمرين باليكاتان (الكتف في الكتف) الضخم إلى زيارات الموانيء إلى تبادل الخبراء.
وأوضح أن كل هذا مشمول باتفاقية التعاون الدفاعي المعزز الموقعة في عام 2014.. مشيرا إلى أن "اتفاقية القوات الزائرة الأمريكية والفلبينية تسمح لنا بمواصلة العمل معا بشكل وثيق وتتيح لنا الاستجابة السريعة للكوارث والأزمات".
ومن جانبه، قال فاوستينو "إن بلدينا يعملان معا للتوصل إلى فهم مشترك لأهمية تحالفاتنا الدفاعية وما يعنيه الاعتراف ببعضنا البعض كشركاء متساوين في تعزيز مصالح بلدينا وتعزيز السلام والازدهار في المنطقة".
وقال فاوستينو وأوستن "إن المجالات ذات الأولوية للتحالف تشمل تعزيز التزامات معاهدة الدفاع المتبادل، وتعزيز التعاون البحري، والبناء على موقف الدفاع المشترك ومن الضروري تحسين إمكانية التشغيل البيني وتبادل المعلومات".