قبل ٢٢ عامًا من اليوم، استشهد أيقونة الانتفاضة الفلسطينية الثانية، الطفل محمد الدرة، بين أحضان والده، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأندلعت الانتفاضة الثانية، في عام ٢٠٠٠، بعد اقتحام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي آرئيل شارون، باحات المسجد الأقصى، قائلاً لجنوده: "سيبقى الحرم القدسي منطقة إسرائيلية".
وقالت جميلة سري الدين، مسئولة ملف مصابي الثورة لدى التيار الشعبى، لـ«بوابة دار المعارف»، في ذكرى استشهاد الدرة: "محمد ليس شهيد فلسطين فقط محمد شهيد الأمة العربية و القضية الفلسطينية هى قضية شرف وعرض وكرامة وإنسانية قبل أن تكون مقدسات ورغم أن أهلها أولى بها إلا أنها قضيتنا جميعا وهي القضية الأم كما تربينا منذ الصغر من آبائنا".
وأضافت: "الشعب الفلسطيني الحر يدفع ضريبة أمة كاملة وإن شاء الله يومًا ما سنحرر جميعا فلسطين الحرة الأبية بقيادة والد الشهيد محمد الدرة".
واختتمت " جميلة سري الدين":" وأعتز جيدًا بصداقتي مع والد الشهيد جمال الدرة والأسرة جميعا، عاش نضال الشعب الفلسطيني الحر الذى تعلمنا منه معنى النضال والتضحية من أجل الأرض والعرض وإن شاء الله تحرير فلسطين من ميدان التحرير ومصر دائما لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية. "