شهدت الجلسة الثامنة للمشاورات السياسية "الجزائرية-الفرنسية" على مستوى الأمناء العامين لوزارتي خارجية البلدين مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الملف الليبي، والأوضاع في منطقة الساحل ومالي، إلى جانب القضايا الدولية الأخرى.
جاء ذلك خلال انعقاد هذه الجلسة، اليوم الجمعة في باريس، برئاسة الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية، عمار بلاني، والأمينة العامة للوزارة الفرنسية لأوروبا والشئون الخارجية آن ماري ديسكوتيس.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية -في بيان اليوم- أن هذا الاجتماع، الذي جاء في أعقاب الزيارة الرسمية، التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدعوة من نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون في الفترة من 25 إلى 27 أغسطس الماضي في الجزائر العاصمة، أتاح إجراء فحص شامل للعلاقات والتعاون بين البلدين بهدف تفعيل "إعلان الجزائر" بشأن تجديد الشراكة بين الجزائر وفرنسا الموقع في 27 أغسطس الماضي.
وبحسب البيان، أتاحت المناقشات، التي دارت في جو إيجابي ونوعي، تحديد سبل ملموسة لتعزيز التعاون، تمهيدا للمصادقة عليها بمناسبة الدورة الخامسة من اللجنة الجزائرية-الفرنسية الحكومية رفيعة المستوى، المقرر عقدها في الجزائر العاصمة يومي 9 و10 أكتوبر المقبل.