الإيسيسكو وجامعة باكو تعقدان مؤتمرا دوليا حول تحديات مجالي الكيمياء النظرية والتجريبية

الإيسيسكو وجامعة باكو تعقدان مؤتمرا دوليا حول تحديات مجالي الكيمياء النظرية والتجريبيةالإيسيسكو

فنون30-9-2022 | 21:20

اختُتمت، اليوم الجمعة، أعمال المؤتمر العلمي الدولي حول التحديات الحديثة في مجالي الكيمياء النظرية والتجريبية، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي التربية والعلوم وال ثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع جامعة باكو في أذربيجان، من أجل تعزيز البحث العلمي في الكمياء النظرية والتجريبية، وتحفيز الباحثين الشباب على بناء مسيرة مهنية في المجال، والاحتفاء بإسهامات عالمة الكمياء الأذربيجانية رفيقة علييفا في مجالات الكيمياء والبيئة.

وأفاد بيان للإيسيسكو، اليوم، بأن المؤتمر، الذي استمر على مدى يومين، ناقش إسهامات العالمة رفيقة علييفا في مجال الكمياء، وتبادل المشاركون الأفكار حول مجموعة من الأبحاث التطبيقية الحديثة في مجالات الكيمياء التحليلية، والكيمياء البيئية، وحماية البيئة، ومنهجية تدريس الكيمياء.

وفي كلمة "الإيسيسكو"، استعرض الدكتور محمد شريف مستشار بقطاع العلوم والتقنية، جهود المنظمة في تعزيز البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتطوير ريادة الأعمال في الدول الأعضاء، من خلال إطلاق عدد من المبادرات والبرامج والأنشطة، في مقدمتها برنامج "الإيسيسكو" لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار.

في سياق آخر.. ناقش رئيس قطاع ال ثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم وال ثقافة (إيسيسكو) الدكتور محمد زين العابدين، خلال الجلسة الوزارية الختامية لأنشطة المؤتمر العالمي للسياسات الثقافية من أجل التنمية المستدام"(مونديالكولت 2022)، سبل تطوير السياسات الثقافية في الدول الأعضاء، خاصة منها ما يتعلق بمؤشرات الصناعات الثقافية والإبداعية التي تفوق مداخيلها سنويا 2.250 مليار دولار، لتمثل 13% من نسب التشغيل الحضري.

وأفاد بيان للإيسيسكو، اليوم، بان الدكتور زين العابدين أشاد بالشراكة بين منظمتي "اليونسكو" و"الإيسيسكو"، مضيفا أن المنظمتين تعملان على الارتقاء بمؤشرات الاقتصاد الثقافي والإبداعي لتوفير أسباب التنمية المستدامة المندمجة، مؤكدا أن الصناعات الإبداعية تمثل اليوم قطاعا حيويا ينتج حاليا 29.5 مليون فرصة عمل مباشرة ينتفع بها شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة، وانطلاقا من هذا الوعي المشترك، تعمل كل من المنظمتين لجعل ال ثقافة قاطرة تنمية مستدامة لدولها الأعضاء، بما في ذلك إسناد دور المرأة المبدعة ودعمه.

وأوضح أن الصناعات الإبداعية عن بعد شهدت تطورا فاقت نسبته 34% في خصوص الإقبال على اشتراكات الفيديو، مما جعل منظمة "الإيسيسكو" تقارب قضايا السياسات الثقافية من منطلق جديد، يتفق مع التحولات التي يشهدها "الاقتصاد البنفسجي" وهو بديل أساسي للاقتصادات المتحولة، لا يقل قيمة عن الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الأزرق والاقتصاد الرقمي والاقتصاد التضامني والاجتماعي، من منطلق ما تختزله التنمية الثقافية لتوظفه في بناء فريد لمفهوم الثروة البشرية، الرمزية منها والمالية في دول العالم الإسلامي.

أضف تعليق