كشف مصدر ياباني مطلع أن قائد القوات الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، الأميرال جون أكويلينو، يقوم بترتيبات للسفر إلى اليابان و كوريا الجنوبية في غضون أيام قليلة للقاء مسئولين حكوميين وعسكريين، وسط تزايد الاستفزازات الصاروخية المتكررة من قبل كوريا الشمالية.
وقال المصدر (في تصريح خاص أدلى به إلى وكالة أنباء /كيودو/ اليابانية الرسمية بشرط عدم ذكر اسمه) إنه من المرجح أن يصل أكويلينو إلى اليابان في النصف الأول من الأسبوع الجاري، مشيرًا إلى الزيارة التي أجرتها نائبة الرئيس الأمريكي كاميلا هاريس إلى كوريا الجنوبية و اليابان الأسبوع الماضي.
وحسبما أشارت "كيودو"، فإن كوريا الشمالية أجرت حتى الآن تجارب إطلاق صواريخ في أكثر من 20 مناسبة، من بين ذلك عملية إطلاق لصاروخين باليستيين قصيري المدى في اتجاه بحر اليابان يوم أمس الأول .. فضلًا عن أنه لا تزال هناك مخاوف من أن تقوم كوريا الشمالية قريبًا بإجراء تجربتها النووية السابعة، والتي ستكون الأولى منذ سبتمبر 2017.
كما تصاعدت التوترات حول تايوان بعد زيادة الأنشطة العسكرية للصين في المنطقة في أعقاب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي في أوائل أغسطس.
وكانت وزارة الدفاع اليابانية أعلنت صباح اليوم أن كوريا الشمالية أطلقت قبل ساعات صاروخين باليستيين باتجاه بحر اليابان لكنهما وقعا خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة اليابانية والتي تمتد لنحو 370 كيلومترا من سواحلها.
وقال وزير الدفاع الياباني توشيرو إينو للصحفيين:" إن هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق، إن سلسلة الإجراءات التي تتخذها كوريا الشمالية، بما في ذلك إطلاق الصواريخ الباليستية أربع مرات متتالية في الأسبوع الماضي وحده، تشكل تهديدا لسلام وأمن منطقتنا والمجتمع الدولي ويجب عدم التسامح معها".