كتب: محمد عامر
أكاذيب الإعلام الإنجليزى وعلى رأسه هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى " اضطرت الشعب المصرى إلى الرد عبر فتح ملفاتها القديمة والجديدة، على وسعها واستخراج منها ليس فقط حاضرها المزرى الملطخ بالأكاذيب المنافية للموضوعية والمهنية، ولكن أيضا ماضيها غير المشرف الملطخ بعار الاستعمار ومحاربة الشعوب الطامحة إلى التحرر من ربقة الاستعمار الغاشم وعلى رأسه الاستعمار الإمبريالى الانجليزى الذى جسم على أنفاسنا ما يقرب من ثلاث أرباع قرن امتص فيها دماء المصريين واستلب خيراتهم، ونقلها إلى بلاده.
وها هى اليام تدور، ويعود نفس الإعلام ليتحالف مع قوى الظلام لينفذ من خلالها مخططات الاستعمار الجديد، وهو إذ يساند جماعات الشر فهو يفعل لتعود هذه القوى إلى لعب دور تأجيج الصراع فى الداخل لمصرى بالوكالة عنه، وتخلق صراعا على الحكم والسلطة فى ليقود فى النهاية إلى الفوضى التى تتيح للغرب التدخل للتدمير ومن بعد التدمير السيطرة.
وفى مواجهة المخطط الذى تتكشف تفاصيله كل يوم خاصة يتعلق منه بالجانب الإعلامى دشن رواد التواصل الاجتماعى "هاشتاج " "# بى_ بى _سى_راعية _ الارهاب " ونشروا عليه فيديوهات الزعيم الراحل جمال عبد الناصر التى فضح فيها بريطانيا ورد على إعلامها بقوة دون خشية أو مواربة، لذلك سعت بريطانيا وحلفائها فى الغرب - وبكل الطرق - للتخلص من عبد الناصر، ولم تسع لاغتياله معنوياً فقط ولكن مادياً أيضاً .
وحقق هاشتاج "# بى_ بى _سى_راعية _ الارهاب " مركزاً متقدماً فى سباق الهاشتاجات على موقع تويتر، بينما خطب الزعيم تذكرنا بما كان من بريطانيا وإعلامها الكاذب الفاجر .