قال محمد شوقي، المؤرخ الفني، إن اليوم يوافق ذكرى ميلاد أمين الهنيدي، وهو أحد أسباب البهجة والسعادة في حياة المجتمع المصري من خلال السينما والمسرح والإذاعة المصرية، منوهاً أنه قدم العديد من المسرحيات منها: حلمك ياشيخ علام وهي أول مسرحية يأخذ فيها بطولة مطلقه له.
وأضاف "شوقي" في مداخلة هاتفية مع برنامج "8الصبح" المُذاع على فضائية "دي إم سي"، أن ذلك بعد دوره الشيخ حسن في مسرحية شفيقة ومتولي، وبعدها كان الإنطلاق الكبير في عدة مسرحيات منها: لوكاندة الفردوس ، و ديك و فرخات ، و غراميات عفيفى ، و الضيف اللى هوه ، و يا عالم نفسى اتسجن ، و جوزين وفرد ، و اصل وصورة ، و عبود عبده عبود ، و سد الحنك ، و سبع ولا ضبع.
وتابع المؤرخ الفني قائلاً: "أمين الهنيدي قدر على خشبة المسرح إنه يعمل شخصية كوميدية مختلفة،على الرغم من وجود فنانين كبار في ذلك الوقت".
وأكمل "شوقي" أن الهنيدي درس الباليه والموسيقى بالإضافة إلى عزف البيانو، معقباً: "كان متميز في عزف البيانو .. فلم يكن مجرد فنان في التمثيل ولكن كان متذوق لأنواع الفن الأُخرى".