قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن حملات الكشف على سائقي الحافلات المدرسية مستمرة منذ أكثر من 6 سنوات، منوهاً أن في عامي 2016،و2017 كانت نسبة التعاطي بين سائقي الحافلات عالية للغاية، حيث سجلت حوالي 12%.
وأضاف "عثمان" خلال مداخلة هاتفيةمع برنامج "الأخبار" المُذاع على فضائية "دي إم سي"، أنهم تبنوا عنصر الاستدامة في هذه الحملات، حيث يتم الكشف كل عام دراسي على حوالي 16 ألف سائق الحافلة المدرسية، وبالتالي تم تخفيض نسبة التعاطي من 12% إلى أقل من 1% في الوقت الحالي.
وتابع مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن كان هناك تفاعل ورصد مجتمعي كبير معقباً: "كان فيه أُسر لما تشتبه في حالة تعاطي لدى سائق أتوبيس المدرسة كانوا بيبلغوا علطول على 16023".
وأكمل "عثمان" أنه في خلال 24 ساعة بيتم الكشف على هذا السائق المشتبه فيه، وفي حالة اثبات تعاطيه للمواد المخدة يتم تحويله للنيابة العامة مباشرة وفصله عن العمل.