قال المتحدث باسم شركة "غازبروم"، سيرجي كوبريانوف: "800 مليون متر مكعب من الغاز كانت في أنابيب السيل الشمالي-1 والسيل الشمالي-2 أثناء تعرضهما للتخريب".
وأضاف كوبريانوف، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "هذا ما يمثل استهلاك الدنمارك لثلاثة أشهر من الغاز.. في الوقت الذي تعرضت فيه الأنابيب للضرر لم تكن تنقل الغاز لأسباب مختلفة، لكن كلاهما كانا جاهزين للتشغيل".
وتابع: "الأضرار التي لحقت بالسيل الشمالي-1 والسيل الشمالي-2 في نفس اليوم غير مسبوقة على الإطلاق".
يشار إلى أن شركة "غازبروم" شرعت في البحث عن حلول ممكنة لاستعادة القدرة التشغيلية لأنابيب السيل الشمالي، ولكن ليس من الممكن حتى الآن تقدير الإطار الزمني، وقال كوبريانوف: "يمكننا أن نقول إن هذه مهمة فنية صعبة للغاية".