محامي الشهيد محمد الدره: سيظل محمد شهيد الأوطان

محامي الشهيد محمد الدره: سيظل محمد شهيد الأوطانمحامي الشهيد محمد الدره

عرب وعالم2-10-2022 | 14:51

أغتال الطفل الفلسطيني محمد الدره، في ٣٠ سبتمبر عام٢٠٠٠، بين أحضان والده، على يد قوات الاحتلال، في مشهذ هز العالم بأكلمه.

وقع ذلك بعد يومين من إندلاع "الانتفاضة الفلسطينية الثانية"، بعد اقتحام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي آرئيل شارون، باحات المسجد الأقصى، قائلاً لجنوده: "سيبقي الحرم القدسي منطقة إسرائيلية".

وصرح محمد صلاح القرشي، مُحامي الشهيد الدره، لـ«بوابة دار المعارف»، قائلاً: " لحظة استشهاد الطفل محمد الدره، بين ذراعي والده، هو مشهد أبكى القلوب وهز ضمائر الإنسانية".

وأضاف: "بعد اندلاع انتفاضة الأقصى، جريمة الدره كشفت عن مدى جرم ووحشية الاحتلال الإسرائيلي الذي يطلق الرصاص بدم بارد على الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال.فبينما كان الطفل محمد يسير مع والده في شارع صلاح الدين بقطاع غزة، فوجئا جميعا
بوقوعهما تحت سيل من النيران، فحاولا الاختباء خلف برميل إسمنتي، و حاول الأب جمال يائسًا أن يحمي ابنه بكل قواه".

وأختتم القرشي: "الرصاص اخترق يد الوالد اليمنى، ثم أصيب محمد بأول طلقة في رجله اليمنى وصرخ: "أصابوني"، ليفاجأ الأب بعد ذلك بخروج الرصاص من ظهر ابنه الصغير محمد، الذي ردد: "اطمئن يا أبي أنا بخير لا تخف منهم"، قبل أن يرقد الصبي شهيدًا على ساق أبيه".

وأختتم القرشي: "المجد والخلود لشهدائنا الابرار سيظل الشهيد محمد شهيد الأوطان".

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2