اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ الليلة الماضية، وحتّى صباح اليوم، 20 مواطنًا فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية، من بينهم معتقلون سابقون أعاد الاحتلال اعتقالهم بعد فترة وجيزة من الإفراج عنهم.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير -في بيان مشترك- أن عمليات الاعتقال تركزت في مٌحافظتي الخليل، وجنين، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظتي بيت لحم، وقلقيلية، ورافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير منازل.
يُشار إلى، أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من (9400)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وتشمل المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.
على صعيد متصل، اقتحم مستوطنون إسرائيليون، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال.
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية.
وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا على دخول المصلين إلى الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة، التي حولتها إلى ثكنة عسكرية، حيث انتشر مئات من عناصر شرطة الاحتلال على مسافات متقاربة، خصوصًا عند بوابات الأقصى.