استشهد في ٣٠ سبتمبر عام ٢٠٠٠، الطفل الفلسطيني محمد الدره ، بين أحضان والده، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ويلقب الدره بشهيد "الانتفاضة الثانية"، الذي أندلعت قبل وفاته بيومين، بعد بعد اقتحام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي آرئيل شارون، باحات المسجد الأقصى، قائلاً لجنوده: "سيبقي الحرم القدسي منطقة إسرائيلية"
وقال المتحدث الإعلامي لحزب المؤتمر، عبدالله حماد القاضي، لـ «بوابة دار المعارف»، في ذكرى استشهاد الدره: "فى ظل ما تمر به الامه العربية والاسلامية يفوق فى سماء الخلود مشهد حى لا يمكن أن ينسي لانه برهان مباشر وحى على ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي ضد الأطفال الفلسطنيين خاصه من طريقة إعدام بدم بارد".
وأضاف: "يأتى يوم استشهاد الشهيد الملاك البرئ محمد الدره و سيظل هذا المشهد راسخ فى حياتنا، واعيننا، ودليل دامغ على مذابح الصهيونيه".
وتابع القاضي: "كم أتمنى من الله أن يسود السلام بين أطفال الشعوب عامة وأطفال فلسطين واليهود خاصة نحن ننشد للانسانية عامة والسلام يعم وشجره الزيتون تعم والمحبة تسود فهل هذا ممكن. رحم الله الشهداء".
المتحدث الإعلامي لحزب المؤتمرعبدالله حماد القاضي