قال أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إنه لا يوجد تعارض بين الأمرين، منوها بأن صلة الرحم واجبة حتى ولو كانت هناك حقوق، وأنه لا يوجد أكثر من ذلك في هذا الأمر.
وأوضح أمين الفتوى أنه يجب على الانسان ألا يخاصم أخاه، وعلينا الامتثال لأمر الله ورسوله- صلى الله عليه وسلم - بصلة الرحم، مشيرا إلى أن صلة الرحم شيء، وطلب الميراث شيء آخر.
وقال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، إن صلة الأرحام واجبة شرعًا وهي إحدى صفات أهل الجنة، كما في قوله تعالى: «الَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَل».
وأضاف عاشور: إنه لا يجوز قطيعة الرحم منعا للمشاكل ولكن يجوز تقليل الزيارات للشخص المتسبب في ذلك أو يجوز إطالة المدة بين الزيارات أو تقليل المكالمات الهاتفية لكن القطيعة نهائيا لا تجوز شرعا.
وأشار الى أن صلة الرحم تحدث بعدم المقاطعة حتى ولو كان السلام عبر الهاتف مرة كل أسبوع أو كل شهر وفي المواسم، ورد السلام.
وأوضح أن صلة الرحم تحتاج إلى عدم الخصام والقطيعة وعدم الإيذاء وتمني الخير للغير.