أكد الدكتور كاي زيكس أمين عام الهيئة الألمانية للتبادل العلمي أن الجامعة الألمانية بالقاهرة فتحت آفاقًا جديدة للتعاون المصري الألماني، موضحًا أن الجامعة تتمتع الآن بالعديد من الإنجازات البحثية والعلمية.
جاء ذلك في كلمته خلال احتفال الجامعة الألمانية بالقاهرة بتخريج دفعة جديدة من الطلاب، اليوم الأحد، بحضور محمد معيط وزير المالية، وينس براندنبورج وزير الدولة لشئون البرلمان الألماني ممثلا عن الوزارة الفيدرالية للتعليم والبحث العلمي، والسفير فرانك هارتمان السفير الألماني بالقاهرة، والدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة.
وأشار الدكتور كاي زيكس إلى رحلة إنشاء الجامعة الألمانية بالقاهرة، حيث تم إنشاؤها في عام 2002، ووقتها كان يشغل منصب مدير مكتب الهيئة الألمانية للتبادل العلمي بالقاهرة، وتعرف حينها على الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، وكان وقتها في كلية العلوم بجامعة القاهرة.
ونوَّه الدكتور كاي زيكس بأن الدكتور منصور وقتها كان قد حصل على الدكتوراه من جامعة أولم الألمانية، وذلك من خلال منحة مقدمة من مكتب الهيئة الألمانية للتبادل العلمي بالقاهرة، مؤكدًا أن أشرف منصور وقتها رفض شغل منصب في جامعة أولم الألمانية.
وأضاف أمين عام الهيئة الألمانية للتبادل العلمي أن الدكتور منصور كان ينوي إنشاء جامعة ألمانية بمعايير عالمية في مصر، وأنه كان معجبًا للغاية بالنموذج الألماني للجامعة البحثية، متابعًا أن الدكتور منصور أكد له في عام 1999 أنه معتز ببلده مصر، وأنه سوف يستقدم أفضل الجامعات في العالم ليكون مقرها في مصر.
ولفت الدكتور كاي زيكس إلى أن الجامعة الألمانية بالقاهرة واجهت عند إنشائها الكثير من المشككين، وذلك بسبب وجود العديد من التساؤلات التي كان من الصعب الإجابة عليها، وأبرزها جاء بخصوص التمويل واللغة التي ستدرس في الجامعة، والدعم الألماني.
ونوَّه بأن الدكتور أشرف منصور كانت لديه رؤية ثاقبة، وبعد إنشاء الجامعة سريعا ما اكتسبت الكثير من الداعمين، وأبرزهم كان في المجال الأكاديمي والسياسي والتجاري، موضحًا أن الجامعة الألمانية أصبحت مثالا فريدا يحتذى بها في مجال التعليم العالي، وأن الهيئة الألمانية للتبادل العلمي أصبحت فخورة بدعم فكرة إنشاء الجامعة الألمانية من البداية.