المغرب.. انطلاق الدورة الـ11 للملتقى الدولي للتمر 27 أكتوبر

تحتضن مدينة أرفود المغربية، خلال الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر الجاري، الدورة الحادية عشرة من الملتقى الدولي للتمر، والتي يتوقع مشاركة أكثر من 80 ألف زائر خلال هذه النسخة. ويعود الملتقى الدولي للتمر بالمغرب، الذي تنظمه جمعية الملتقى الدولي للتمر، تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية المغربية، بعد عامين من الغياب، لأسباب مرتبطة بوباء "كوفيد 19". وتسلط هذه الدورة، التي ستنعقد تحت شعار "التدبير المندمج للموارد الطبيعية: من أجل استدامة وتكيّف المنظومة الواحية"، الضوء على الأهمية والدور الذي تلعبه الواحات، والرهانات المتعلقة بالحفاظ على الموارد الطبيعية الضرورية لاستدامة هذه المجالات التي تشكل حاجزا طبيعيا أمام زحف التصحر. كما تعد هذه الدورة فرصة لإبراز مكانة النخيل المنتج للتمر، والذي يعد بمثابة العمود الفقري لزراعة الواحات ويعد قطاعا رئيسيا لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمناطق الواحات. وسيكون موضوع هذه الدورة من الملتقى محور العديد من الندوات الثقافية والعلمية والمهنية، حيث سيعقد منتدى الاستثمار، الذي يعد فرصة للتبادل والترويج للاستثمارات في قطاع نخيل التمر. وستشهد هذه الدورة مشاركة مهنيي القطاع والعاملين بالقطاع العام، إلى جانب الجيل الجديد من حاملي المشاريع، وسينظم معهد المغرب للبحث الزراعي يوما علميا، بالتعاون مع الوكالة المغربية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتغذية والزراعة، حيث يقدّم للمهنيين والمؤسساتيين والباحثين والطلبة وكذا جميع المهتمين المعنيين، التطورات التقنية والتكنولوجية ومختلف الجوانب الكفيلة بتطوير القطاع. كما سيخصص جناح لللوازم الفلاحية، للشركات التي تعمل في مجالات الأسمدة ومنتجات الصحة النباتية، والنباتات، ومعدات الري، والتخزين والتغليف والطاقات المتجددة وكذا المعدات الفلاحية. ويعد الملتقى الدولي للتمر مناسبة مميزة للقاءات والتبادل بين المهتمين في مجال نخيل التمر، ويهدف إلى تعزيز فلاحة الواحات وتطوير الشراكات بين المعنيين.