أكدت صحيفتا (الوطن) و(عمان) العمانيتان، أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها الملك عبد الله الثاني ابن الحسين عاهل الأردن إلى سلطنة عُمان والتي تبدأ اليوم وتستمر ليومين، ستكُونُ فُرصةً كبيرة للبلدَيْنِ للتشاور والتنسيق بَيْنَ القيادتيْنِ بما يُسهم في تعزيز العمل العربي المشترك.
وذكرت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء تحت عنوان "زيارة كريمة ولقاء أخوي" - أن العالم أجمع يحتاج إلى القمَّة الأخويَّة المنتظرة اليوم بَيْنَ سلطان عمان، والعاهل الأردني، حيث ستكُونُ فُرصةً لنقاشات تحمل حلولًا لأزمات عالمية، فالبوصلة العُمانية الأردنية، دائمًا تسعى إلى التعاطي بحيادٍ إيجابي، يحمل صوت الحكمة والعقل في قضايا المنطقة وتحدِّياتها، بَلْ في أزمات العالم أجمع، وذلك عَبْرَ اعتماد الحوار وسيلةً ناجحةً للإسهام في حفظ السِّلم والأمن الدوليين.
من جانبها، أوضحت صحيفة (عمان) تحت عنوان "الدبلوماسية العمانية الرفيعة"، أن سلطنة عمان تشهد هذه الأيام حراكا دبلوماسيا كبيرا على مستوى قادة الدول في العالم العربي ومجموعة من الفاعلين في مشهد القضايا الدولية التي ليس آخرها القضية اليمنية والعلاقات العربية العربية، ويعكس هذا الحراك المكانة الكبيرة التي تتمتع بها الدبلوماسية العمانية، إضافة إلى حركة الإصلاحات الاقتصادية التي تشهدها سلطنة عمان، خصوصًا تشجيع الاستثمارات المحلية والدولية وتوظيف الموقع الجغرافي ل عُمان ليشكل قيمة مضافة حقيقية.