اتفق رئيس الوزراء الياباني، كيشيدا فوميو، وقائد القوات الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ، جون أكويلينو، على مواصلة الجهود لتعزيز الردع والاستجابة للتحالف الياباني - الأمريكي؛ وذلك بعد ساعات من إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن "كيشيدا اجتمع بالأدميرال أكويلينو في مكتب رئيس الوزراء بالعاصمة طوكيو اليوم /الثلاثاء/ لبحث الإطلاق الصاروخي الباليستي الأخير الذي قامت به كوريا الشمالية والذي وقع صباح اليوم، وحضر المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليابانية ماتسونو هيروكازو ومسؤولون آخرون الاجتماع".
وأشار كيشيدا - خلال الاجتماع - إلى أن " كوريا الشمالية تقوم بإطلاق صواريخ باليستية بوتيرة غير مسبوقة، إذ إنها نفذت أربع إطلاقات خلال الأسبوع الماضي وحده".
وأكد أن عملية الإطلاق التي حدثت اليوم، والتي تضمنت تحليق صاروخ فوق اليابان، لا يمكن تجاهلها؛ حيث إنها تشكل تهديدا خطيرا وعاجلا للأمن القومي لبلاده وتمثل تحديا خطيرا للمجتمع الدولي.
ونوه رئيس الوزراء الياباني بأن السلطات الدبلوماسية وسلطات الأمن القومي اليابانية والأمريكية كانتا شريكان منذ وقت طويل، كما هو الحال بالنسبة للقوات الأمريكية في اليابان وقوات الدفاع الذاتي اليابانية.
واتفق الجانبان على ضرورة مواصلة التعاون الثلاثي بين اليابان والولايات المتحدة و كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى جهود تعزيز التحالف الياباني-الأمريكي.
تجدر الإشارة إلى أنه تجري الترتيبات حاليا لكي يجري رئيس الوزراء الياباني اتصالا هاتفيا بالرئيس الأمريكي جو بايدن مساء اليوم /الثلاثاء/ بتوقيت اليابان.