أكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، سامويل روبيرج، مواصلة بلاده إجراء الاتصالات مع حلفائها لمناقشة تداعيات التجربة الصاروخية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية، محذرا من عواقب صارمة حال استمرار كوريا الشمالية في تهديد أمن واستقرار اليابان وكوريا الجنوبية.
وقال روبيرج ـ في تصريح خاص لقناة (الحرة) الإخبارية اليوم الثلاثاء، من دبي ـ إن "وزير الخارجية أنتوني بلينكن أجرى عدة اتصالات مع نظرائه ب اليابان وكوريا الجنوبية لمناقشة انتهاكات كوريا الشمالية المستمرة لقرارات الأمم المتحدة"، وذلك عقب ساعات قليلة من إطلاقها تجربة صاروخية باليستية جديدة وصفت بأنها "استفزازات غير مسؤولة"، مشددا على التزام واشنطن بالدفاع عن حلفائها في المنطقة.
وأجرت كوريا الشمالية خلال العام الحالي عدة تجارب غير مسبوقة من حيث العدد بلغت ذروتها الأسبوع الماضي عندما أطلقت 4 صواريخ باليستية قصيرة المدى، بالتوازي مع إجراء أمريكا و اليابان وكوريا الجنوبية تدريبات عسكرية ضد غواصات في سابقة من نوعها منذ 5 سنوات.
ومع فشل المفاوضات مع واشنطن، كثفت بيونج يانج تطوير برامج أسلحتها النووية وأجرت العديد من التجارب العسكرية، فيما كانت أكثر خطواتها جرأة هو قانون يسمح لها بتنفيذ ضربات نووية وقائية وهو ما يعني جعل قوتها النووية في مسار الصعود؛ ما يثير مخاوف غربية واسعة.