تتطلع الأوساط الأدبية نحو اللجنة الأكاديمية السويدية ما إذا كانت ستسير على نهجها في السنوات القليلة الماضية في إبراز مؤلفين غير مشهورين على الساحة الدولية، مع اقتراب موعد إعلان الفائز ب جائزة نوبل للأدب يوم الخميس المقبل.
ومن بين المرجح منحهم الجائزة الروسية لودميلا أوليتسكايا التي سيراها البعض استخدام الجائزة لأغراض سياسية، بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وفي السياق نفسه، يرجح البعض فوز الفرنسي ميشال ويلبيك بنسبة أكبر من الشاعرة الكندية آن كارسون، أو البريطاني سلمان رشدي -الذي نجا من محاولة قتل في أغسطس الماضي.
ومن الأسماء المتداولة الكيني نجوجي واثيونجو والمجري لازلو كراسزناوركي والأمريكيان توماس بينشون ودون ديليلو.
ومن المرشحين الآخرين، النرويجيان جون فوس وكارل أوف كناوسجارد، وسيكون فوز أحدهما عودة للجائزة إلى النرويج والسويد بعد 10 أعوام من آخر مرة حصل عليها سويدي أو نرويجي الجنسية، حين ذهبت الجائزة إلى السويدي توماس ترانسترومر.
كذلك، تطرح الدوائر الفرنسية الأدبية الأديب من أصل مغربي طاهر بن جلون والكرواتية دوبرافكا أوجريسيتش.
يشار إلى أن 16 امرأة حصلت على الجائزة الأدبية لنوبل منذ تأسيسها، بدأت بالمؤلفة السويدية سلمى لاجيرلوف عام 1909.