توصل فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة أو هايو الأمريكية إلى وجود صلة واضحة بين هرمون الإجهاد، المعروف باسم الكورتيزول، وارتفاع مستويات السكر في الدم بين مرضى السكري من النوع الثاني. وأوصت الدراسة الجديدة من يعانون من مرض السكري من النوع الثاني إيجاد طرق لتقليل التوتر، نتيجة هذا الارتباط. ويقول الباحثون إن معظم المصابين بمرض السكري من النوع الثاني يعرفون أهمية ممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي صحي، والحصول على الكثير من الراحة، لكنهم أشاروا إلى أن تخفيف مستويات التوتر يعد عنصرا حاسما في تحقيق هذا الهدف، الذي غالبا ما يتم نسيانه عند إدارة مرض السكري.