أعلن خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس مجلس إدارة حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بمؤسسة مكانى للتنمية المجتمعية والمهارية المشهرة برقم 7011 لسنة 2021 بوزارة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارتها الدكتورة عبير المعداوى منذ أيام عن وجود ثلاثة تماثيل مسوخ لحورس بطريق المطار بالغردقة رصدتها منسقة الحملة بالمدينة المرشدة السياحية ميرنا محمد مما يعد صورة مشوهة وتسيء إلى الحضارة المصرية حيث يشاهدها ملايين السياح ذهابًا وإيابًا مما يؤثر على أول انطباع لهم قبل الدخول إلى مدينة ساحرة وأحد التماثيل نقش على قاعدته إهداء من السيد الأستاذ المرحوم محمد أبو الخير
وبناءً عليه طالبت الحملة السيد اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر بإزالة هذه التماثيل واستبدالها بثماثيل تناسب طبيعة الغردقة الساحلية وارتباطها بالبحر لارتباط حورس ب مدينة كوم امبو 45 كم شمال أسوان وله تمثالان رائعان من الجرانيت يتقدمان معبد كوم امبو في هيئة صقر
وأضاف الدكتور عبدالرحيم ريحان بأن محافظة البحر الأحمر لم تستجب لمطالبة الحملة مما يعد مخالفة للقانون رقم 119 لسنة 2008 الباب الثانى الخاص بالتنسيق الحضارى - (الفصل الثانى) الخاص بالمناطق ذات القيمة المتميزة مادة 33
ونصها "تحدد المناطق ذات القيمة المتميزة بناءً على اقتراح الجهاز وطبقًا للأسس والمعايير التى يضعها للحفاظ على هذه المناطق، ويصدر بها قرار من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية.
ولا يجوز إقامة أو تعديل أو تعلية أو ترميم أى مبان أو مشروعات أو منشآت ثابتة أو متحركة. ولا وضع إشغالات مؤقتة أو دائمة، ولا تحريك أو نقل عناصر معمارية أو تماثيل أو منحوتات أو وحدات زخرفية فى الفراغات العمرانية العامة فى المناطق المشار إليها بالفقرة السابقة إلا بعد الحصول على ترخيص بذلك من الجهة الإدارية المختصة، وللمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية أن يشترط الحصول على موافقة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى فى بعض المناطق التى يصدر قرار بتحديدها"
ويؤكد الدكتور ريحان أن هذه التماثيل وضعت دون موافقة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى وهذا طبيعى لأن جهاز قائم على تنسيق الجمال فى المواقع المتميزة سيرفض هذه المسوخ ومن ثم لزم تطبيق القانون وإزالة التماثيل فورًا