أعلن البرلمان العراقى، اليوم الأربعاء، فتح تحقيق حول القصف الإيرانى لمواقع فى إقليم كردستان.
وقال نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع فى البرلمان العراقى، سكفان يوسف، فى تصريحات مع شبكة " رووداو" الكردية، إن "اللجنة اجتمعت أمس الثلاثاء وناقشت موضوع قصف إيران لمقار الأحزاب الكوردية المعارضة للنظام الإيرانى فى إقليم كردستان".
وأضاف يوسف، أن "اللجنة قررت استدعاء القادة العسكريين والأمنيين لتقديم التوضيح حول هذا الموضوع، وستستمر عملية الاستدعاء للقادة لمدة أسبوع".
وكانت وزارة الاستخبارات الإيرانية أعلنت أن "كل من قتل بغارات الحرس الثورى الإيرانى فى مناطق كردستان العراق هم مقاتلون من ذوى الجنسية الإيرانية أو أجانب".
ونقل موقع "صابرين نيوز" العراقى، عن مصدر فى وزارة الاستخبارات الإيرانية قوله "لم يتم تسجيل استهداف أى مواطن عراقى فى الحملات العسكرية الأخيرة".
وأعلن الحرس الثوري الإيرانى، أمس الثلاثاء، شن هجوم جديد ضد مواقع للمعارضة المسلحة فى كردستان العراق بالمدفعية وبطائرات مسيرة.
وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية، استأنفت القوة البرية التابعة للحرس الثورى، قصف "مواقع الإرهابيين الانفصاليين فى منطقة سيدكان ومرتفعات هلكورود وبربزين فى إقليم كردستان العراق بالمدفعية والصواريخ ومسيرات مهاجر 6".
ووأكدت الخارجية الإيرانية، الاثنين الماضى، أن إقليم كردستان العراق، توجد به جماعات "انفصالية وإرهابية" تهدد أمن إيران، فى أعقاب القصف المستمر على الإقليم، لافتة إلى الالتزام الكامل بأمن ووحدة العراق.
وكان مجلس الوزراء العراقى، أكد خلال اجتماعه برئاسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمى، رفضه القصف الإيرانى المتكرر خلال الفترة الماضية لأراضى إقليم كردستان العراق.
واستدعت وزارة الخارجية العراقية السفير الإيرانى لدى بغداد، الخميس الماضى، وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة، على القصف المتكرر لأراضى كردستان العراق.
وطالبت الوزارة، حسب بيانها، "باحترام سيادة العراق والالتزام بتعهدات إيران المنصوص عليها فى المواثيق الدوليَّة والابتعاد عن المنطق العسكرى ولغة السلاح فى مُعالجة التحديات الأمنية، وحذرت من تداعياتها على السلم المُجتمعى لكلا البلدين، وعلى الأمن والاستقرار الإقليميين".
وأسفر قصف إيرانى على إقليم كردستان العراق، الأربعاء الماضى 28 سبتمبر، عن سقوط 13 قتيلا و58 مصابا.