ذكرت صحيفة "الوفاق" السودانية، اليوم الأربعاء، أن وزارة الخارجية السودانية، استدعت السفير الأمريكى لدى الخرطوم، جون جودفرى، على خلفية تصريحات لوسائل إعلام محلية حملت تهديدات للحكومة السودانية فى حال وافقت على إقامة قاعدة بحرية روسية على ساحل البحر الأحمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمر عده مراقبون "تدخلا فى الشأن الداخلى السودانى".
وقال مصدر دبلوماسى فى وزارة الخارجية السودانية، لـ"سبوتنيك" الروسية، إنه تم استدعاء السفير الأمريكى فى الخرطوم جون جودفرى، يوم أمس (الثلاثاء)، دون ذكر تفاصيل.
وأفاد المصدر، الذى فضل حجب اسمه، بأن وزارته "استدعت السفير الأمريكى بالخرطوم جون جودفرى يوم أمس الثلاثاء".
كان السفير جودفرى قد ذكر، فى مقابلة مع صحيفة "التيار" السودانية أواخر سبتمبر الماضى، أن "حكومة السودان إذا مضت قدما نحو إنشاء قاعدة روسية فى البحر الأحمر، أو استأنفت التفاوض حولها سيكون هذا الأمر مضرا لصالح السودان".
وقد اعترضت السفارة الروسية لدى الخرطوم، فى بيان على "فيسبوك"، على تصريحات السفير جودفرى حول العلاقات السودانية الروسية.
وقالت إن "الدبلوماسى الأمريكى المعين حديثاً يعوض عن سطحية معرفته ب السودان بمصادر مشبوهة".
وتابعت أن "السفير يحاول، مثل أسلافه، أن يتكلم مع الشعب السودانى بلغة التهديدات والإنذارات النهائية فى شأن سيادة الخرطوم فى سياسات السودان الخارجية".