توقعت منظمة التجارة العالمية أن تنمو أحجام التجارة العالمية بشكل ضعيف بنسبة 1% العام المقبل مع تأثير الأزمات والتحديات بشكل كبير على الأسواق، بما في ذلك ارتفاع أسعار الطاقة وأسعار الفائدة والشكوك بشأن الناتج الصناعي الصيني وسط تفشي جائحة كورونا.
وقالت المنظمة، ومقرها جنيف بحسب وكالة أنباء "أسوشيتيد برس"، اليوم الأربعاء، "إن كمية البضائع المشحونة بين الدول من المتوقع أن ترتفع بنسبة 3.5% هذا العام، ارتفاعا من نسبة الـ 3% التي توقعتها منظمة التجارة العالمية في أول توقعاتها لهذا العام في أبريل الماضي"، مشيرة إلى أنه من المتوقع العام المقبل أن تنمو أحجام التجارة هذه بنسبة 1% فقط، انخفاضا من 3.4% كانت متوقعة سابقا.
وقالت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو إيويالا، للصحفيين بجنيف، "يواجه ال اقتصاد العالمي اليوم أزمة متعددة الجوانب، ويلقي تشديد السياسة النقدية بثقله على النمو في معظم أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة.. وفي أوروبا، يؤدي ارتفاع أسعار الطاقة إلى الضغط على الأسر والشركات".
وأضافت: "أما في الصين، فلايزال تفشي كورونا يعطل الإنتاج والحياة الاقتصادية العادية.. والدول النامية منخفضة الدخل على وجه الخصوص تواجه مخاطر جسيمة بسبب انعدام الأمن الغذائي وضائقة الديون".